أعلنت الإمارات العربية المتحدة اعتماد عام 2018 «عام زايد» بمناسبة ذكرى مرور مائة عام على ميلاد الرئيس الإماراتي الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وجاء الإعلان لإبراز دور الرئيس الإماراتي الراحل الشيخ زايد في تأسيس وبناء ونهضة الدولة إلى جانب إنجازاته إقليميًا وعالميًا وتجسيد مكانته الاستثنائية والفريدة محليًا وعربيًا ودوليًا.
ودعا الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، فجر اليوم الأحد إلى صياغة مبادرات وبرامج تجسد إرث الشيخ زايد في تأسيس الدولة ووضع وترسيخ أسس نهضتها الحديثة وإنجازاتها على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
ويهدف إعلان عام 2018 «عام زايد» إلى تعزيز مكانة المغفور له بوصفه رمزا للوطنية وحب الوطن وتخليد إرثه عبر مشروعات ومبادرات مستقبلية تتوافق مع رؤيته وقيمه.
من جانبه قال نائب رئيس الدولة وحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد عبر حسابه على «تويتر»: «مائة عام مرّت على ميلاد قائد، وأب، وباني أمة ومؤسس دولة .. مائة عام سيحفظها التاريخ .. وسيخلدها الشعب وستلهم الأجيال لمئات السنين القادمة».
وأكد أن «عام زايد» في ٢٠١٨ سيكون عاما مختلفا، لأنه سيحمل روحا طيبة، وذكرى خالدة، واسم قائد له مع كل فرد في وطنه قصة وأثر وذكرى لا تمحوها الأيام.
واختتم بن راشد تغريداته: «نوجه الجميع للاعداد والاستعداد، نريد أن يرى العالم كيف أحب زايد أبناءه، وكيف سيبقى أبناؤه أوفياء لمحبته وأوفياء لباني وطنهم الأبدي «الإمارات».
وقال ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد: إن توجيهات خليفة بإعلان «عام زايد» دلالة على حكمته ورؤيته بتعزيز المكتسبات والتمسك بثوابتنا وحاضرنا ومستقبلنا كما رسم وأسس زايد.
وأكد بن زايد إن « عام زايد» فرصة لإستحضار إرثه الإنساني والتنموي والحضاري وتعريف الأجيال الجديدة بسيرته ونهجه ومبادئه وقيمه النبيلة، مضيفاً أن زايد باق في الذاكرة والوجدان، نموذجا فذا في القيادة واﻹخلاص والتفاني، منه نستلهم العبر وطريق النجاح.
وأضاف أن الحفاظ على إرث زايد مسؤولية مشتركة فأسم زايد أقترن على الدوام بالخير والإنسانية وسنظل متمسكين بهذا اﻹرث الملهم.
وقال الشيخ محمد بن زايد : نتطلع إلى أن يكون «عام زايد» عاما إستثنائيا عبر تكريس إرثه الزاخر بالمنجزات وتحويله الى مشاريع ومبادرات.