أشارت تقارير صحافية إسبانية، إلى أن البرازيلي نيمار خطط لرحيله عن برشلونة مع زميله السابق داني ألفيس خلال حفل زفاف زميلهما السابق ليونيل ميسي في روزاريو بالأرجنتين نهاية يونيو/حزيران الماضي.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن نيمار ناقش أمر الصفقة مع مواطنه ألفيس خلال حفل الزفاف قبل أن يتوجه إلى مهرجان غويانيا في البرازيل مع زميله السابق في برشلونة، ولكن تغير كل شيء بعد موافقة نيمار على دفع الشرط الجزائي في عقده مع النادي الكتالوني.
ولم يكن من المستغرب أن يغير ألفيس وجهته بعد رحيله عن يوفنتوس الإيطالي بهدف الانتقال إلى مانشستر سيتي، لكنه في آخر لحظة وقع لباريس سان جيرمان، حتى يلحق به مواطنه فيما بعد.
وأكمل نيمار صفقة انتقال قياسية عالمية من برشلونة لباريس سان جيرمان الأسبوع الماضي، إذ وقع لخمس سنوات مع النادي الفرنسي الذي دفع شرطا جزائيا يبلغ 222 مليون يورو (263 مليون دولار) للحصول على خدماته من برشلونة.
وقال النادي الفرنسي، إن المهاجم البرازيلي، البالغ من العمر 25 عاما، والذي تم تقديمه لوسائل الإعلام والجماهير يوم السبت الماضي، سيبقي معه حتى الـ 30 من يونيو/ حزيران 2022.
الخطة الأساسية
كانت الخطة من البداية أن يلعب نيمار لموسم آخر في برشلونة ثم كأس العالم لينطلق بعدها إلى سان جيرمان، لكن في حفل الزفاف تناقش نيمار مع ألفيس بشأن كل شيء، ولعب والد نيمار دوره ببراعة، حيث طلب الحصول على 26 مليون يورو لإقناع نجله بتوقيع عقد جديد مع النادي الكتالوني.
وكان ألفيس يرغب في الرحيل عن يوفنتوس بسبب طريقة لعب مدربه ماسيمليانو أليغري القائمة على الدفاع الصارم وعدم منحه مساحات كبيرة للهجوم مثلما كان وضعه في برشلونة.
ومن الواضح أن ألفيس والأرجنتيني باولو ديبالا يتقاسمان وجهة النظر -أيضا- بشأن طريقة لعب الفريق الإيطالي وهو أحد أهم لاعبي الفريق، لكنه يضع قدما بالنادي وأخرى خارجه وهناك احتمال أن ينتقل إلى باريس سان جيرمان أيضا.
ديبالا قد يضطر للانتظار لعام آخر بسبب القواعد المالية، مع وجود خطر أن يأتي ناد آخر ويحاول خطف الموهبة الأرجنتينية.
أما أوناي إيمري، المدير الفني للفريق الباريسي، فقد أدرك بعد الخسارة في “كامب نو” بستة أهداف مقابل هدف أمام برشلونة أنه بحاجة للتعاقد مع حارس مرمى قوي، لذلك وضع يان أوبلاك، حارس أتلتيكو مدريد، على رأس القائمة.