وأطلق سراح مكغاون الشهر الماضي بعد أن خطفته القاعدة مع ثلاثة أجانب آخرين أثناء تجولهم في مالي على متن دراجات نارية.
وقتل أحد الرهائن الأربعة، وهو ألماني، أثناء عملية الخطف فيما أطلق سراح رهينة هولندي عام 2015 في هجوم لقوات خاصة فرنسية وأطلق سراح سويدي في يونيو (حزيران).
وقال مكغاون في مؤتمر صحفي اليوم الخميس “سأبقي على الأرجح على اللحية. أرى كل أصحابي يطلقون لحاهم”.
ووقف مكغاون بجوار والده الأرمل وزوجته يحكي على استحياء معاناته بعد أن خرج مؤخراً من مستشفى أمضى فيه أسبوعاً يعالج من أمراض بسيطة.
وقال: “لا أعتقد أنهم كانوا يعرفون جنسيتي. لو كنت بريطانياً لأصبحت بمثابة جائزة لهم”.
وتابع: “خطفوني فقط لأنني لم أكن مسلماً”.
وتحول مكغاون بعد ذلك من الكاثوليكية إلى الإسلام، وقال إن ذلك خفف عليه فترة احتجازه.
وقالت حكومة جنوب أفريقيا إنها لم تدفع فدية لتأمين إطلاق سراحه.
وقالت مجموعة “غيفت أوف ذا غيفرز” التي توسطت بين تنظيم القاعدة والحكومة لإطلاق سراحه، اليوم الخميس إن إطلاق سراح مكغاون جاء من باب التعاطف.
وقال مكغاون إنه اقتيد في صندوق شاحنة عبر مناطق نائية بمنطقة الصحراء مع رهائن آخرين ووضع في كوخ مقيداً ومعصوب العينين لفترات طويلة.
وأبلغ وهو في طريق العودة لدياره بأن والدته توفيت.