جريدة الحقيقة الإلكترونية
أقرَّ وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، الجمعة، أن أي حرب مع كوريا الشمالية ستكون “كارثية”، مشددًا في المقابل على أن الجهود الأمريكية لحل الأزمة مع بيونغ يانغ تركز حاليًا على الدبلوماسية.
وقال “ماتيس” خلال كلمة له في إحدى المناسبات في كاليفورنيا، إن “مهمته ومسؤوليته هدفهما أن تكون الخيارات العسكرية جاهزة إذا ما دعت إليها الحاجة”، وذلك في وقت اعتبر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أن تهديده لكوريا الشمالية بـ”الغضب والنار” ربما “لم يكن قاسيًا بما فيه الكفاية”.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي أن “الحرب مأساة معروفة جيدًا، ولا تحتاج توصيفًا آخر سوى أنها ستكون كارثية”.
وتابع: “الجهد الأمريكي يُقاد عبر الدبلوماسية، وهو يُعطي نتائج دبلوماسية، وأريد الإبقاء على هذه الدينامية”.
من جانب آخر، قال رئيس الوزراء الأسترالي مالكوم تيرنبول، اليوم الجمعة، إن بلاده ستنضم إلى الولايات المتحدة إذا تعرضت لهجوم من قبل كوريا الشمالية.
وأوضح “تيرنبول” أن المعاهدة الدفاعية لأستراليا مع واشنطن (أنزوس) تقتضي قيام أستراليا بمساعدة الولايات المتحدة إذا تعرضت لهجوم.
وقال “تيرنبول” في ملبورن لمحطة “3 إيه دبليو”: “الولايات المتحدة ليس لديها حليف أقوى من أستراليا، ولدينا اتفاق أنزوس، وإذا كان هناك هجوم على أستراليا أو الولايات المتحدة، فإن كل منا سيهرع إلى مساعدة الآخر” .
وأضاف: “إذا كان هناك اعتداء على الولايات المتحدة من قبل كوريا الشمالية فإن معاهدة أنزوس سيتم تفعيلها وستهرع أستراليا إلى مساعدة الولايات المتحدة”.
