حملت نتائج دراستين جديدتين أخباراً طيبة للسيدات اللاتي تؤخرن الحمل الأول إلى ما بعد الـ 30، حيث وجدت الأبحاث أن هذا التأخير يطيل عُمر المرأة مقارنة بمن تحملن مبكراً قبل الـ 20 أو في بداياتها.
وبحسب الدراسة الأولى التي أجريت في جامعة كويمبرا بالبرتغال، ونشرتها دورية “بابيلك هيلث”، أظهرت النتائج أن الأمهات التي أنجبن طفلهن الأول بعد بلوغ الـ 30 تعشن عمراً أطول من الأمهات اللاتي أنجبن الطفل الأول في عُمر مبكر.
وأظهرت دراسة أخرى عن الموضوع نفسه نشرتها دورية “مونوبوس” أن السيدات اللاتي أنجبن طفلهن الأول بعد الـ 33 تتمتعن بعمر أطول، ويمكن رصد ذلك من شفرة الحمض النووي (دي إن إيه) لديهن.
وأجريت الدراسة الثانية في مركز أبحاث لورد وينستون ببريطانيا، وتؤكد نتائج الدراستين أن ميل النساء في العصر الحديث إلى تأخير سن الإنجاب له منافع صحية، وأنه ينبغي تغيير النظرة إليه.