نعى الخبير الدستوري محمد الفيلي الشهيد الدكتور وليد العلي الذي استشهد بيد الإرهاب الغادر في بوركينا وهو في رحلة دعوية خيرية في بوركينا فاسو.
وقال الفيلي: بلغني نبأ مقتل أخي الشيخ الدكتور وليد العلي في بوركينا فاسو. عرفت وليد في سفرة لايران ضمت اساتذة من عدد من كليات الجامعة . وجدت فيه الصورة الراقية لعلماء الدين كما وجدت فيه الانسان المحب للآخرين، لأن المحبة في قلبه مقدمة على الكراهية .
وأضاف ان الإيرانيين مقدموه لامامة الصلاة . كان رحمه الله يدخل القلوب لدماثة خلقه ولبشاشة محياه. رصاص الكراهية قتله.
ومن سخرية القدر ولعل في ذلك رسالة انه قتل من قبل من يقولون انهم يسعون لاعلاء كلمة لا إله الا ألله. انا لله و انا اليه راجعون.