الرئيسية / محليات / “غرفة التجارة”: حريصون على تنشيط العلاقات الاقتصادية مع السودان

“غرفة التجارة”: حريصون على تنشيط العلاقات الاقتصادية مع السودان

أكد رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم اليوم الثلاثاء حرص الغرفة على تنشيط العلاقات الاقتصادية مع السودان واقامة مشاريع استثمارية مشتركة.
جاء ذلك في تصريح صحافي أدلى به الغانم عقب استقباله وعدد من أعضاء مجلس ادارة الغرفة رئيس المجلس الوطني السوداني البروفيسور ابراهيم عمر والوفد المرافق له في مقر الغرفة.
وقال الغانم ان الكويت تمتلك علاقات اقتصادية قديمة مع السودان وانها من أوائل الدول المستثمرة فيها ولديها كثير من المشاريع الاستثمارية والصناعية لافتا الى أهمية تشريع القوانين التي تساعد على الاستثمار في السودان.
وأضاف ان الهدف من هذه الزيارة تعزيز العلاقات الاقتصادية القائمة بين البلدين الشقيقين وبحث سبل تطوير التبادل التجاري مبينا أهمية تشجيع الجانب السوداني على تكثيف زيارات الوفود التجارية إلى الكويت بهدف خلق شراكات تجارية جديدة مع نظرائهم الكويتيين.
وأكد استعداد الغرفة لتقديم خدماتها للوفود التجارية السودانية وإتاحة الفرصة لهم لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في السودان.
من جانبه قال البروفيسور ابراهيم عمر في تصريح مماثل ان الزيارة تهدف الى توثيق العلاقات الأخوية الطيبة بين جمهورية السودان ودولة الكويت مشيرا الى ضرورة تنشيط الاستثمار والتبادل التجاري والتعريف بالفرص الاستثمارية والمنتجات التي تقدمها السودان للمستثمرين.
ودعا أعضاء غرفة تجارة وصناعة الكويت الى زيارة السودان والاطلاع عن كثب على الفرص المتاحة لأصحاب الأعمال في دولة الكويت بالقطاعات المختلفة وأهمها الزراعة والتصنيع الزراعي وتربية المواشي والتنقيب عن الذهب.
وأفاد ان بلاده تبذل جهودا كبيرة لتهيئة المناخ الاستثماري المناسب من خلال سن القوانين والتشريعات المتعلقة بالاستثمار الأجنبي بما يواكب آخر المتغيرات التي شهدتها الساحة الإقتصادية.
وذكر ان القانون الخاص بالاستثمار الأجنبي صدر قبل سنتين مع امكانية تطويره بما يمنح المزيد من المزايا والحوافز وتهيئة الأجواء المناسبة والبيئة الملائمة والسليمة لتشجيع أصحاب الأعمال للنظر في الفرص الاستثمارية المتاحة.
وحضر اللقاء اعضاء من مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة الكويت وسفير جمهورية السودان لدى البلاد محي الدين أحمد وسفير الكويت في الخرطوم بسام القبندي.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*