بعد فوضى في التصريحات بشأن معركةتلعفر، أقال وزير الدفاع العراقي المتحدث باسم الوزارة بعد إعلانه بدء معركة استعادة المدينة، بينما سبق للحشد الشعبي وأعلن أمس أن ميليشياته ستتخذ قرار بدء المعركة، وذلك وفقاً لما ذكرته «العربية».
مدينة تلعفر العراقية هدف جديد للجيش لإخراج تنظيم داعش منها، آخر أكبر مواقع التنظيم في محافظة نينوى في شمال العراق، فقد وضعت الخطط العسكرية للسيطرة عليه وفق ما أفادت قيادة العمليات المشتركة.
ووسط الجدل الدائر حول موعد انطلاق معركة تلعفر أقيل الخضري من منصبه.
الخضري الذي أقيل بعد حديثه إلى «العربية» أكد استعداد القوات العراقية للتقدم إلى كل المناطق التي يسيطر عليها داعش.
من جهته، أعلن الحشد الشعبي أيضا عن قرب انطلاق عمليات مدينة تلعفر، بمشاركة فصائله، فيما قدرت مصادر عدد مقاتلي تنظيم داعش في تلعفر بنحو ألف بينهم أجانب.