وزعت جمعية الهلال الاحمر الكويتي اليوم الأربعاء مع مجموعة من المتطوعين في منطقة جليب الشيوخ كوبونات على عدد من الاسر المتعففة لشراء ملابس العيد وهدايا للاطفال ومواد تموينية مقدمة من القطاع الخاص.
وقالت الموظفة في ادارة المساعدات المحلية في الجمعية حياة مرزوق لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الجمعية اجرت رحلة بحث ميدانية لمعاينة الحالات التي راجعت الجمعية حيث تم اعطاء الاسر (كوبونات) لشراء ملابس العيد إضافة الى بعض التمور والمواد الغذائية والهدايا للاطفال.
وأضافت مرزوق ان الالعاب التي وزعت للأطفال مقدمة من بنك الكويت الوطني فيما قدمت شركة الألبان الكويتية الدانماركية (كي دي دي) الحليب الذي تم توزيعه على تلك الأسر مبينة انهم يزورون منطقة جديدة يوميا لمعاينة أسر جديدة ومساعدة الأسر المسجلة لدى الجمعية.
وذكرت ان الجمعية مستمرة في هذه الزيارات الميدانية حتى الاثنين المقبل بغية اضفاء البهجة على الأسر المتعففة التي تعاني ظروفا صعبة وقاسية.
وأوضحت انه يمكن للمتبرعين الراغبين بمساعدة الأسر المتعففة في الكويت زيارة الادارة المالية في الجمعية لتقديم تبرعهم لهذه الفئة.
من جانبها قالت المتطوعة أمنية الشريف في تصريح مماثل ل(كونا) انها تطوعت مع الجمعية منذ اسبوعين لأنها تدرس في الخارج معربة عن سعادتها بالتجربة لأن التطوع عمل راق يهذب الخلق.
وأشارت الشريف الى وجود أسر تعيش تحت خط الفقر وتعاني من ضيق العيش مشيدة بالتنظيم في عمل (الهلال الاحمر الكويتي) وحرصها على تقديم المساعدة للجميع دون اي تفرقة.
ودعت الاخرين للقيام بأي عمل تطوعي سواء مع الجمعية أو أي مؤسسة أو حتى بشكل فردي لمساعدة المجتمع خصوصا ان التطوع يهذب السلوك لاسيما في ضوء انتشار الرفاهية.
بدوره قال أبومحمد وهو رب لاحدى الأسر المتعففة في تصريح مماثل ل(كونا) نعيش في مساكن تنقطع فيها الكهرباء أحيانا وهو ما يؤثر كثيرا علينا لاسيما خلال هذه الفترة التي تشهد حرارة عالية.
وأضاف أبومحمد انه مقعد ويحتاج الى كرسي مدولب مبينا انه لولا تلك المساعدات التي يتلقاها من أهل الخير و جمعية الهلال الاحمر الكويتي لكانت حياته مستحيلة.
واشار الى انهم يعانون من ضيق مكان المعيشة إذ يتكدسون وهم سبعة أفراد في غرفة نوم واحدة ومطبخ ودورة مياه متهالكة لافتا الى انه يتسلم بين الفينة والاخرى بعض المساعدات العينية من الجمعية كان آخرها مبردا للماء.
وقالت الموظفة في ادارة المساعدات المحلية في الجمعية حياة مرزوق لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الجمعية اجرت رحلة بحث ميدانية لمعاينة الحالات التي راجعت الجمعية حيث تم اعطاء الاسر (كوبونات) لشراء ملابس العيد إضافة الى بعض التمور والمواد الغذائية والهدايا للاطفال.
وأضافت مرزوق ان الالعاب التي وزعت للأطفال مقدمة من بنك الكويت الوطني فيما قدمت شركة الألبان الكويتية الدانماركية (كي دي دي) الحليب الذي تم توزيعه على تلك الأسر مبينة انهم يزورون منطقة جديدة يوميا لمعاينة أسر جديدة ومساعدة الأسر المسجلة لدى الجمعية.
وذكرت ان الجمعية مستمرة في هذه الزيارات الميدانية حتى الاثنين المقبل بغية اضفاء البهجة على الأسر المتعففة التي تعاني ظروفا صعبة وقاسية.
وأوضحت انه يمكن للمتبرعين الراغبين بمساعدة الأسر المتعففة في الكويت زيارة الادارة المالية في الجمعية لتقديم تبرعهم لهذه الفئة.
من جانبها قالت المتطوعة أمنية الشريف في تصريح مماثل ل(كونا) انها تطوعت مع الجمعية منذ اسبوعين لأنها تدرس في الخارج معربة عن سعادتها بالتجربة لأن التطوع عمل راق يهذب الخلق.
وأشارت الشريف الى وجود أسر تعيش تحت خط الفقر وتعاني من ضيق العيش مشيدة بالتنظيم في عمل (الهلال الاحمر الكويتي) وحرصها على تقديم المساعدة للجميع دون اي تفرقة.
ودعت الاخرين للقيام بأي عمل تطوعي سواء مع الجمعية أو أي مؤسسة أو حتى بشكل فردي لمساعدة المجتمع خصوصا ان التطوع يهذب السلوك لاسيما في ضوء انتشار الرفاهية.
بدوره قال أبومحمد وهو رب لاحدى الأسر المتعففة في تصريح مماثل ل(كونا) نعيش في مساكن تنقطع فيها الكهرباء أحيانا وهو ما يؤثر كثيرا علينا لاسيما خلال هذه الفترة التي تشهد حرارة عالية.
وأضاف أبومحمد انه مقعد ويحتاج الى كرسي مدولب مبينا انه لولا تلك المساعدات التي يتلقاها من أهل الخير و جمعية الهلال الاحمر الكويتي لكانت حياته مستحيلة.
واشار الى انهم يعانون من ضيق مكان المعيشة إذ يتكدسون وهم سبعة أفراد في غرفة نوم واحدة ومطبخ ودورة مياه متهالكة لافتا الى انه يتسلم بين الفينة والاخرى بعض المساعدات العينية من الجمعية كان آخرها مبردا للماء.