لا تكفي الصالات الرياضة والتمارين القاسية وحدها للحصول على عضلات مشدودة والتمتع بصحة بدنية ولياقة عالية، إذ لا بد من اتباع نظام غذائي صحي غني بالبروتينات إلى جانب الرياضة. ما هي الأطعمة الغذائية المثالية لذلك؟
عند الرغبة بإنقاص الوزن، يلجأ معظم الأشخاص إلى الصالات الرياضية، حيث يبدأ حرق الحريرات عبر التمارين القاسية والمنهكة، إضافة إلى اتباع الحميات الغذائية القاسية والانتباه إلى الطعام وحساب السعرات الحرارية التي قد نكسبها.
ومن ناحية أخرى، الراغبين ببناء عضلات مشدودة وكبيرة، لا بد من اتباع حمية غذائية خاصة والانتباه إلى نوعية الطعام المستهلك، إضافة إلى الرياضة، فقد تحتوي بعض المواد الغذائية على البروتينات المطلوبة لتسريع العملية، وتجنبك المواد المصنعة الضارة.
وإضافة إلى الطرق المعروفة لبناء العضلات من حيث التغذية الصحية المناسبة وممارسة التمارين بشكل صحيح ومنتظم، قد يجد الأشخاص الذين يتناولون 5-6 وجبات صغيرة مدروسة خلال اليوم، عوضاً عن 3 وجبات كبيرة نتيجة أسرع وأفضل، بحسب ما نشره موقع مجلة “ماسل أن فيتنيس” البريطاني.
ومن حيث التغذية السليمة والمناسبة والأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الفيتامينات أو المعادن أو البروتين، أشار خبير التغذية ومدرب اللياقة البدنية فرانك شايدتر، إلى الأغذية الضرورية منها:
الأسماك:
خصوصاً سمك التونا والسلمون، حيث تحتوي الأسماك على كمية كبيرة من البروتينات ما قد يتجاوز الـ 21 غراماً في كل 100 غرام من السمك، فضلاً عن المواد المضادة للأكسدة التي تقي من الأمراض الخطيرة كالسرطان.
الديك الرومي:
يحتوي على نسبة قليلة من الدهون بينما يحتوي على نسبة بروتينات عالية، إضافة إلى مذاقه الرائع وخصوصاً مع القليل من الإضافات كالزيت والأعشاب والثوم.
البيض:
غني بالبروتين غير أنه يساء فهمه بالنسبة لزيادة الكوليسترول في الدم، لذا ينصح الأطباء بعدم تناول أكثر من بيضتين يومياً.
الجبن:
يقال أنه من الدهون الصديقة، حيث يحتوي على كمية قليلة من السعرات الحرارية وكمية لا تقل عن 11 غرام من البروتين لكل 100 غرام من الجبن.
روبة اللبن (كوارك):
تحتوي على القليل من السعرات الحرارية في حين تحتوي على نسبة عالية من البروتينات والأحماض الأمينية.
الزنجبيل:
يقوي تدفق الدم إلى العضلات، وعلاج منزلي فعال لنزلات البرد. ينصح بإضافة الزنجبيل إلى الموائد اليومية بانتظام، سواء كمشروب ساخن مثل الشاي، أو استخدامه كأحد التوابل.
الصويا:
مصدر نباتي ممتاز للبروتين، كما تحتوي على كمية هائلة من البوتاسيوم.
الفستق الحلبي:
يوصي خبراء التغذية والرياضة بتناول الفستق الحلبي بانتظام، لاحتوائه على نسب عالية من البوتاسيوم والبروتين، ونسبة منخفضة من السعرات الحررية مقارنة مع المكسرات الأخرى.
الجرجير:
يحمي الخلايا من التلف، ويحتوي على الكثير من الحديد، من الممكن تقديمه مع اللبنة أو الجبن لتشكيل طبق صحي متكامل.
جبنة هارتسر:
على خلاف جبنة غودا أو جبنة الزبدة التي تحتوي على سعرات حرارية كثيرة، جبنة هارتسر غنية بالبروتين وقليلة الحريرات.
وبالطبع لا يجب الاعتماد على هذه المواد الغذائية فقط، بل يجب أن تحتوي الوجبات على الخضار والفواكه المتنوعة، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة 2-3 أيام أسبوعياً، مع عدم إهمال وقت الراحة. إذ يحتاج الجسم إلى النوم والراحة أيضاً لتنمو العضلات أثناءها.