في مشهد مؤثر ومؤلم شيعت الكويت اليوم الخميس جثمان الشهيدين الكويتيين إمام وخطيب مسجد الدولة الكبير الشيخ الدكتور وليد العلي والشيخ فهد الحسيني اللذين استشهدا جراء اعتداء ارهابي اثم عليهما اثناء وجودهما في أحد المطاعم ب(واغادوغو) عاصمة بوركينا فاسو يوم الاثنين الماضي.
وتقدم الاف المشيعين رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية ووزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري ووزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان اضافة الى جمع غفير من المواطنين والمقيمين.
واعترت المشيعين حالة من الحزن الشديد على الفقيدين اللذين كانا في مهمة دعوية وخيرية في ذلك البلد الافريقي مع علامات الاسى على وجوه الاشخاص الذين عرفوهما عن قرب وجالسوهما واستفادوا من علمهما وعطائهما الخيري.
وارتفعت اكف المشيعين الذين خرجوا للتشييع رغم الحر الشديد والرطوبة العالية داعية المولى تعالى أن يتغمد الفقيدين بواسع رحمته وان يجزيهما خير الجزاء على أعمال البر والخير التي قاما بها وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان وحسن العزاء.
وكانت الكويت رسميا وشعبيا قد نعت الشهيدين العلي والحسيني اللذين كانا بين ضحايا ذلك الاعتداء الإرهابي في (واغادوغو) يوم الاثنين الماضي.
وفي مكرمة أميرية سامية فقد أصدر سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أوامره بإطلاق اسمي الشيخين الشهيدين العلي والحسيني على مسجدين جديدين في البلاد.