قالت شركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة إن الذهب أنهى تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 1300 دولار للأونصة في بورصة (نيوميكس نيويورك) مرتفعا بواقع 27 دولارا عن سعر الافتتاح الاسبوعي.
وأضافت الشركة في تقريرها الأسبوعي الصادر اليوم أن الذهب حقق من بداية العام مكاسبه بسبب ضعف الدولار وحالة التوترات السياسية بين كوريا الشمالية وامريكا كما زاد من حدة هذه الاجواء الجيوسياسية الهجوم الارهابي في اسبانيا الامر الذي اصبح الذهب مطلب الجميع كملاذ آمن خلال الفترة الحالية.
وتوقعت ان تستمر ارتفاعات الذهب خلال الاسبوع الجاري خصوصا بعد ظهور محضر الفيدرالي الامريكي الاربعاء الماضي بانقسام بين اعضاء الفيدرالي حول قرارات رفع الفائدة خلال الشهور القادمة.
واشارت الى ان ضعف البيانات الامريكية خلال الفترة القادمة ستكون داعمة لارتفاع الذهب وتأجيل رفع الفائدة الامر الذي سيجعل الذهب في نطاق ضيق يميل الى الصعود محصورا بين 1250 دولارا و1300 دولار للاونصة مدعوما بقوة الطلب الفعلي.
وذكرت الشركة ان الذهب يسير من بداية العام في منحنى مرتفع محققا مكاسب فاقت 13 في المئة حتى الآن متوقعة ان تبلغ مكاسب الذهب حتى نهاية العام بنحو 15 في المئة مهما تغيرت العوامل المحركة للاسواق العالمية.
واشارت الى ان استقرار اونصة الذهب فوق الحاجز النفسى 1300 دولار قد يفتح المجال لكسر نقاط مقاومة جديدة بنحو 1325 دولارا وبعدها 1340 دولارا للاونصة.
وعن تعاملات الفضة قالت (سبائك) أنها كانت أكثر حدة في حركتها وسابقت الذهب في الصعود لتلامس مستوى 30ر17 دولار متوقعة ان ترتفع الايام القادمة مع عودة طلبات الشراء من اسواق المشغولات واسواق الانتاج الصناعي.
وأضافت الشركة بأن باقي المعادن الثمينة سايرت الذهب والفضة في الصعود كملاذات آمنة ليزيد الطلب عليها مع التوترات السياسية حيث حقق البلاتنيوم 7 دولارات صعودا بعد ما اقفل على مستوى 980 دولارا للاونصة وبالمثل حقق البلاديوم 25 دولارا واقفل على مستوى 921 دولار للاونصة.
وبالنسبة للأسواق المحلية قالت الشركة ان الاسواق تفاعلت مع حركة صعود الذهب في بداية الاسبوع إذ زادت عمليات الشراء العكسي من العملاء يوم الجمعة ليصل كيلو الذهب الخام الى مستوى 7ر12 ألف دينار كويتي (نحو 9ر41 ألف دولار امريكي) بفارق 200 دينار كويتي (نحو 661 دولار امريكي) عن اسعار بداية الاسبوع.