قالت كوريا الجنوبية والجيش الأمريكي إن كوريا الشمالية أطلقت صواريخ قصيرة المدى في البحر قبالة ساحلها الشرقي، اليوم، في الوقت الذي تجري فيه واشنطن وسول مناورات عسكرية سنوية مشتركة تراها بيونغ يانغ إعداداً للحرب، وذلك وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز.
وقالت قيادة الجيش الأمريكي في المحيط الهادي إنها رصدت ثلاثة صورايخ متوسطة المدى أطلقت على مدى 20 دقيقة، وأضافت أن الصورايخ كلها فشلت وأنفجر أحدها تقريباً بعد إطلاقه مباشرة وفشل الاثنان الآخران بعد إطلاقهما.
وقال مكتب رئاسة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن الصواريخ أطلقت من إقليم كانجوون باتجاه الشمال الشرقي وقطعت نحو 250 كيلومتراً وسقطت في البحر.
وقالت قيادة الجيش الأمريكي في المحيط الهادي إن الصواريخ لم تشكل تهديداً على البر الرئيسي الأمريكي أو غوام في المحيط الهادي التي هددت كوريا الشمالية هذا الشهر بإحاطتها ببحر من النار.
وكان آخر اختبار صاروخي تجريه كوريا الشمالية في 28 يوليو (تموز) عندما أطلقت صاروخا باليستيا عابراً للقارات ومصمماً ليقطع مسافة عشرة كيلومترات، ويعني ذلك أنه قد يصل إلى بعض مناطق البر الرئيسي الأمريكي مما أثار مخاوف من نشوب صراع جديد على شبه الجزيرة الكورية.
وقال يوشيهيد سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني إن الصواريخ لم تصل إلى اليابان أو منطقتها الاقتصادية الخالصة ولم تشكل أي تهديد على سلامة الأراضي اليابانية.
ويجري الجيشان الأمريكي والكوري الجنوبي مناورات عسكرية دأبت كوريا الشمالية على وصفها بالاستعداد لغزوها. وتشمل المناورات محاكاة للحرب بأجهزة الكمبيوتر لاختبار الاستعداد وتستمر تلك المناورات حتى 31 أغسطس (آب).