أعربت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان رسمي نشرته على موقعها، عن تأييدها ” لرغبة السلطات البورمية في اتباع التوصيات النهائية عن اللجنة الاستشارية الخاصة بولاية أرخان البورمية، المحدثة في 2016، برئاسة الأمين العام السابق للأمم كوفي أنان، لتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للسكان فيها، وحماية حقوق الإنسان، وتأمين السلم والأمن في الولاية المضطربة” وذلك إلى جانب التنديد بهجوم الروهينغا على القوات البورمية في الولاية نفسها.
وأوضحت الوزارة أنها تتابع بقلق تطور الوضع في ولاية أرخان، وبوضع الأقلية الدينية الروهينغا فيها” ولكنها ” تُدين بقوة كل أعمال العنف بما فيها الهجوم المسلح الذي شنته مجموعة مسلحة ضد قوات الأمن البورمية، في 25 أغسطس (آب)، وتدعو السلطات البورمية:” إلى ضبط النفس وحماية المدنيين العُزل”.
وأكدت الوزارة أن فرنسا: “تقف إلى جانب الحكومة البورمية وتدعم جهودها لاستكمال المسار الانتقالي الديمقراطي في البلاد”.