قال وزير خارجية النمسا، سيباستيان كيرتز، إنه ينبغي خفض المزايا التي يحصل عليها المهاجرون ووضع سقف لها، مستفيدا من مخاوف الناخبين بشأن المهاجرين قبل الانتخابات العامة يوم 15 أكتوبر المرشح للفوز بها.
وتقضي الخطة بتقليص مساعدات مالية للاجئين إلى 560 يورو في الشهر للفرد أو نحو نصف مستوى معدل الفقر ووضع حد أقصى للأسرة الواحدة قدره 1500 يورو.
ووصل إلى النمسا عشرات الآلاف من اللاجئين من الشرق الأوسط وأفغانستان وأفريقيا خلال العامين الماضيين، مما رفع الإنفاق الحكومي على المزايا الاجتماعية وزاد الدعم لصناع السياسة، الذين يدافعون عن تقليل عدد المهاجرين.
ويتقدم حزب الشعب المحافظ المنتمي إليه كيرتز في استطلاعات الرأي منذ شغل رئاسته في مايو بنسبة 33 في المئة تقريبا.
وتصل نسبة التأييد لحزب الحرية اليميني والحزب الاشتراكي الديمقراطي، المنتمي إليه المستشار كريستيان كيرن إلى 25 في المئة لكل منهما، والهجرة من أبرز المسائل المثيرة للقلق بالنسبة للناخبين.
وقال كيرتز (31 عاما) في بيان: “ينبغي علينا تأمين حالة الرفاهية لدينا و(تأمين) نظمنا…على المدى الطويل. ولتحقيق ذلك، ينبغي حماية نظامنا الاجتماعي من المزيد من الهجرة”.