ذكرت مجلة “إيلي” الألمانية أن عدم تحمل الطعام يختلف عن حساسية الطعام في أن الأعراض تظهر بشكل أبطأ، أي بعد عدة ساعات من تناول طعام ما، وليس فور تناوله.
وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن عدم تحمل الطعام يظهر بعد تناول الأطعمة المحتوية على اللاكتوز، كالحليب ومنتجاته، والجلوتين الموجود في معظم أنواع الحبوب خاصة القمح، والهيستامين، الذي يوجد في الطماطم وفواكه البحر والجبن، الذي تستغرق عملية نضجه وقتاً طويلاً.
وتتمثل الأعراض الدالة على عدم تحمل الطعام في آلام البطن وتقلصات المعدة والانتفاخ والغثيان والدوار وخفقان القلب واحمرار الجلد وسيلان الأنف والتعب والصداع. وينبغي الذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة للتحقق من الإصابة بعدم تحمل طعام معين ومعرفة كيفية تعديل النظام الغذائي من أجل تجنب المتاعب.
ويمكن لمريض عدم تحمل الطعام مواصلة تناول الطعام المسبب للمتاعب، ولكن بكمية معينة يحددها الطبيب، بخلاف مريض حساسية الطعام، الذي يتعين عليه التخلي تماماً عن هذا الطعام.