قالت مصادر أردنية إن حالات نزوح العائلات من مخيم الحدلات إلى مخيم الركبان مستمرة بعد اقتراب قوات النظام السوري من محيط الحدلات، مشيرة إلى أن اليوم الأول من عيد الأضحى استقبل فيه مخيم الركبان مئات العائلات القادمة من مخيم الحدلات، والتي مازالت مستمرة في القدوم له حتى الآن، وفقاً لما ذكرته صحيفة “الغد” الأردنية اليوم.
وأكدت المصادر أن حالات النزوح العكسية هذه تتزايد “بسبب اقتراب قوات النظام السوري والميليشيات المتحالفه معه وسيطرتها على عدة مناطق في البادية السورية قريبة من محيط المخيم”.
وأضافت ذات المصادر، أن السكان عاد إليهم الأمل مع تناقل خبر عن مباحثات أردنية روسية لإقامة منطقة تخفيف التوتر الرابعة في البادية تضم مخيم الحدلات.
وأضافت المصادر أن أعداد سكان مخيم الحدلات الذي كان يستقبل 10 آلاف لاجئ تقلصت إلى النصف حالياً بسبب حالات النزوح المستمرة لآلاف العائلات إلى مخيم الركبان.
وأشارت المصادر إلى أن استمرار النزوح من المخيم زاد من سوء الأوضاع المعيشية في مخيم الركبان، في ظل النقص الحاد في الغذاء والدواء والظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها اللاجئين في المخيم.
وقالت إن نجاح الأردن في تحقيق توقف التوتر في البادية السورية سوف يحسن الظروف المعيشية لسكان المخيم، بعد أن يفتح النظام الطرق التي يسيطر عليها والمؤدية إلى المخيم.