جريدة الحقيقة الإلكترونية
التقى سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في القصر الرئاسي بالعاصمة أنقرة مساء اليوم الأربعاء مع فخامة رئيس الجمهورية التركية الصديقة رجب طيب أردوغان وذلك بمناسبة زيارته الرسمية.
وقال سموه عقب اللقاء إنه سلم فخامة الرئيس التركي رسالة خطية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه تتعلق بالعلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وسبل دعمها إضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما أعرب سموه عن سعادته بلقاء فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة والاستماع إلى وجهات النظر تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية بين البلدين الصديقين ومواقفهما تجاهها.
وكان سموه قد وصل إلى العاصمة التركية أنقرة في وقت سابق اليوم على رأس وفد كويتي رفيع المستوى يضم النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية أنس خالد الصالح ومعالي وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشئون الشباب بالوكالة خالد ناصر الروضان.
كما ضم الوفد سعادة عبدالله سعود الحميضي رئيس وفد غرفة تجارة وصناعة الكويت ومعالي السفير خالد سليمان الجارالله نائب وزير الخارجية وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء وهيئة تشجيع الاستثمار والحرس الوطني والهيئة العامة للاستثمار.
وكان في استقبال سموه لدى وصول مطار انقرة الدولي معالي وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي وسعادة سفير دولة الكويت لدى الجمهورية التركية غسان الزواوي والقنصل العام لدولة الكويت في مدينة اسطنبول محمد فهد المحمد وأعضاء السفارة.
وأعرب سموه في تصريح صحفي لدى وصوله عن اعتزازه بزيارة الجمهورية التركية الصديقة التي ترتبط مع دولة الكويت بعلاقات تاريخية وطيدة مشيرا الى أن زيارته تجسد عمق هذه العلاقات وتعكس الرغبة المشتركة في تطويرها والحرص المستمر على تدعيمها.
وقال ان العلاقات بين دولة الكويت والجمهورية التركية شهدت خلال الفترة الماضية تطورا ملموسا ونموا واضحا في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والسياحية والثقافية غير اننا نتطلع دائما الى تعزيز التعاون بين البلدين ليشمل العديد من المجالات الأخرى.
وأشاد سموه بالتنسيق الدائم بين البلدين في مختلف المجالات خاصة السياسية والاقتصادية وحرصهما على تبادل الرؤى ووجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية.
وأوضح أن دولة الكويت تنظر الى الجمهورية التركية باعتبارها شريكا اقتصاديا هاما وتسعى الى تعميق الروابط وزيادة التبادل التجاري وإتاحة الفرص الاستثمارية المشتركة مشيرا الى ان دولة الكويت في الوقت نفسه تتمتع بمختلف المقومات الجاذبة للاستثمارات.
وبين أنه سيجري مباحثات مع المسؤولين في الجمهورية التركية الصديقة لبحث سبل تطوير وتقوية العلاقات بين البلدين وتعزيز آفاق التعاون في العديد من المجالات التي تخدم مصالح الشعبين الصديقين.
وقال سموه عقب اللقاء إنه سلم فخامة الرئيس التركي رسالة خطية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه تتعلق بالعلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وسبل دعمها إضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما أعرب سموه عن سعادته بلقاء فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الصديقة والاستماع إلى وجهات النظر تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية بين البلدين الصديقين ومواقفهما تجاهها.
وكان سموه قد وصل إلى العاصمة التركية أنقرة في وقت سابق اليوم على رأس وفد كويتي رفيع المستوى يضم النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية أنس خالد الصالح ومعالي وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشئون الشباب بالوكالة خالد ناصر الروضان.
كما ضم الوفد سعادة عبدالله سعود الحميضي رئيس وفد غرفة تجارة وصناعة الكويت ومعالي السفير خالد سليمان الجارالله نائب وزير الخارجية وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية وديوان سمو رئيس مجلس الوزراء وهيئة تشجيع الاستثمار والحرس الوطني والهيئة العامة للاستثمار.
وكان في استقبال سموه لدى وصول مطار انقرة الدولي معالي وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي وسعادة سفير دولة الكويت لدى الجمهورية التركية غسان الزواوي والقنصل العام لدولة الكويت في مدينة اسطنبول محمد فهد المحمد وأعضاء السفارة.
وأعرب سموه في تصريح صحفي لدى وصوله عن اعتزازه بزيارة الجمهورية التركية الصديقة التي ترتبط مع دولة الكويت بعلاقات تاريخية وطيدة مشيرا الى أن زيارته تجسد عمق هذه العلاقات وتعكس الرغبة المشتركة في تطويرها والحرص المستمر على تدعيمها.
وقال ان العلاقات بين دولة الكويت والجمهورية التركية شهدت خلال الفترة الماضية تطورا ملموسا ونموا واضحا في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والسياحية والثقافية غير اننا نتطلع دائما الى تعزيز التعاون بين البلدين ليشمل العديد من المجالات الأخرى.
وأشاد سموه بالتنسيق الدائم بين البلدين في مختلف المجالات خاصة السياسية والاقتصادية وحرصهما على تبادل الرؤى ووجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية.
وأوضح أن دولة الكويت تنظر الى الجمهورية التركية باعتبارها شريكا اقتصاديا هاما وتسعى الى تعميق الروابط وزيادة التبادل التجاري وإتاحة الفرص الاستثمارية المشتركة مشيرا الى ان دولة الكويت في الوقت نفسه تتمتع بمختلف المقومات الجاذبة للاستثمارات.
وبين أنه سيجري مباحثات مع المسؤولين في الجمهورية التركية الصديقة لبحث سبل تطوير وتقوية العلاقات بين البلدين وتعزيز آفاق التعاون في العديد من المجالات التي تخدم مصالح الشعبين الصديقين.
