ألقت تركيا القبض على المحامي الذي يدافع عن زعيم المعارضة الرئيسي، بدعوى ارتباطه بصلات بالشبكة المتهمة بتنفيذ محاولة الانقلاب العام الماضي، في إطار حملة حكومية آخذة في الاتساع.
ونقلت قناة “سي.إن.إن ترك”، عن رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو، وهو حزب المعارضة الرئيسي قوله: “ما حدث اليوم عار باسم الديمقراطية”.
وقال قليجدار أوغلو: إن الحكومة تدعم شبكة غولن بينما ترفع شعار محاربتها.
وقال بولنت تزجان المتحدث باسم حزب الشعب: إن اعتقال المحامي مؤامرة ضد الحزب.
وكان المحامي جلال جليك قاضيًا بالمحكمة العليا واستقال من منصبه في سبتمبر/ أيلول 2011 احتجاجًا على تزايد نفوذ أتباع رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن في القضاء.
لكن جليك اعتقل من منزله في أنقرة ضمن عمليات تستهدف شبكة غولن.
وتتهم تركيا غولن بتدبير محاولة الانقلاب في يوليو/ تموز 2016، ويعيش رجل الدين التركي المعارض في منفى اختياري بالولايات المتحدة منذ 1999 وينفي أي صلة له بالأمر.
وفي الآونة الأخيرة أدلى الرئيس رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم بقيادته بتصريحات اتسمت بنبرة أكثر حدة بشأن قليجدار أوغلو، واتهماه مرارًا هو وحزب الشعب الجمهوري بالارتباط بشبكة غولن وبالتعاون مع ما يطلقان عليه “التنظيم الإرهابي”.