دعا وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة بدولة الكويت خالد الروضان اليوم الجمعة الشركات التركية للاستثمار في الكويت التي تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية المتاحة امام المستثمرين الأتراك والمساهمة في مشروعات التنمية المطروحة ضمن خطتها للتحول الى مركز مالي وتجاري واقليمي.
جاء ذلك في كلمة للوزير الروضان أمام اجتماع المنتدى الاقتصادي التركي المنعقد في مدينة اسطنبول بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية أنس الصالح ووزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي وكبار المسؤولين ورجال الأعمال في كلا البلدين.
واعرب الوزير الروضان عن أمله وتطلعه بأن تشهد العلاقة بين البلدين مزيدا من التطور والشراكة على المستويات كافة مشيرا الى ان تركيا تمتلك الموقع الأكبر في خارطة التقدم والتطور والبلاد التي يشهد لها الجميع بصلابة اقتصادها ومتانته.
وقال ان العالم يعيش حالة من الاضطراب الأمني حيث عانت تركيا وبكل اسف من هذا الاضطراب وتعرضت لحوادث عديدة لم تستطع النيل من ارادة الشعب التركي الذي التف حول وطنه ومؤسساته الدستورية بكل ما اوتي من ارث مليء بالمجد والمواقف الخالدة.
وأضاف الروضان أنه من مقتضيات هذه الحالة التي يعيشها العالم في كل اصقاعه تتحتم على الاقتصاديات الكبيرة ان تقوي استقرار الأوطان عبر مد جسور الاقتصاد ونجاح الاستثمارات وعقود الشراكة.
وأوضح أنه “ما يبعث في نفوسنا اطمأنا كبيرا وارتياحا مميزا ان دولة الكويت ترتبط بجمهورية تركيا بالعديد من الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة وقنوات الاستثمار المتاحة التي نتطلع لاستمرارها في المجالات التجارية والاقتصادية كافة بين البلدين الصديقين”.
وأكد الوزير الروضان ان ما يدلل على متانة هذه العلاقات الاقتصادية ارتفاع حجم التبادل التجاري بين بلدينا الى 287ر1 مليار دولار في عام 2016 ووصلت قيمة حجم الصادرات التركية الى الكويت 431 مليون دولار فيما بلغت قيمة الواردات 856 مليون دولار.
ولفت الى ان عدد الشركات الاستثمارية ذات راس المال الكويتي في تركيا بلغ 280 شركة اضافة الى 388 فرعا لبنك (كويت ترك) الذي يمتلك بيت التمويل الكويتي نسبة 24ر62 في المئة من اسهمه الى جانب امتلاك بنك برقان اسهما في احد البنوك التركية.
وبين ان عدد المواطنين الكويتيين الذين زاروا تركيا 180 الف سائح في العام الماضي و95 الف شخص في النصف الأول من العام الحالي.
وأضاف ان الكويت تأتي في المرتبة الأولى في مجال الاستثمارات بالعقارات في تركيا على مستوى دول الخليج حيث يتملك الكويتيون اكثر من ستة الاف عقار منها 1640 عقارا تم شراؤها في العام الماضي.
وفي المقابل قال الوزير الروضان ان تركيا حلت في المركز ال14 في ترتيب الدول بالنسبة الى حجم الواردات الى الكويت في الربع الثالث من 2016 مسجلة نحو 120 مليون دولار في حين جاءت تركيا بالمرتبة ال15 من بين اهم الدول المصدر اليها بنحو 19 مليون دولار.
واشار الى مساهمة الشركات التركية في تنفيذ مشاريع بالكويت والتي تبلغ 30 مشروعا تنفذها بما فيها مشروع تطوير مطار الكويت الدولي الذي تنفذه شركة (ليماك) التركية للانشاءات بقيمة تبلغ نحو 3ر6 مليار دولار يقابلها نحو 7ر1 مليار دولار حجم الاستثمارات الكويتية المباشرة في تركيا.
واعرب الوزير الروضان عن اعتقاده بأن المستويات الحالية للتبادل التجاري لا ترقى الى مستوى الطموحات المعقودة على علاقات الكويت بدولة بحجم ومستوى تركيا مقارنة بما يمتلكه البلدان من قدرات تخول لهما مضاعفته بشكل سريع متطلعا الى زيادة التبادل التجاري والاستثماري في ظل الركائز الاقتصادية المتنوعة التي تجمعهما.
وتوجه بالشكر والامتنان الى الحكومة والشعب التركي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة متمنيا ان تبقى تركيا منارة شاهقة في النهضة والتطوير وان يديم عليها وعلى الكويت نعمة الأمن والأمان.
من جانبه أكد زبيكجي أن العلاقات التركية الكويتية شهدت تطورا ملحوظا في الفترة الاخيرة خاصة في المجالات الاقتصادية.
وقال ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان سيقوم بزيارة قريبة الى دولة الكويت مقابل انتظار زيارة لحضرة صاحب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الى تركيا.
واعتبر وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي ان زيارة سمو مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح الى انقرة كانت مثمرة للغاية على جميع الاصعدة السياسة والاقتصادية.
واعرب عن تمنياته بان يساهم المنتدى بالارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين مشيرا الى انه تناول هذه المسألة بالتفصيل مع وزير التجارة الكويتي.
وأضاف انه ينبغي الأخذ بالاعتبار الجهود الذي يبذلها سمو أمير الكويت في تعزيز العلاقات بين البلدين وايضا جهود الرئيس التركي لتقريب وجهات النظر بين البلدين في العديد من القضايا.
وتطرق زيبكجي الى التطورات الاقتصادية التي شهدتها تركيا خلال العام مشيرا إلى أنه رغم المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا عام 2016 الا ان تركيا احتلت المركز الثالث الأسرع نموا في المنطقة.
وأضاف “نسعى الى ان تحتل تركيا المرتبة الثانية من بين الدول الأسرع نموا خلال المرحلة المقبلة” مشيرا الى ارتفاع الصادرات التركية الى 170 مليار دولار.
وقال الوزير التركي ان الكويت تعتبر نافذة لتركيا الى منطقة الخليج وايضا تركيا نافذة للكويت لأوروبا لافتا الى وجود تعاون تركي كويتي في مجال الزراعة والسياحة والسياحة العلاجية ومجالات اخرى.
وقال ان حجم التجارة بين البلدين وصل اخيرا الى 2ر1 مليار دولار مشيرا الى انه لم يرتق بعد الى المستوى المطلوب.
وأعرب عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الى مليار ونصف خلال نهاية العام الجاري لافتا الى العمل على تطبيق اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي.
جاء ذلك في كلمة للوزير الروضان أمام اجتماع المنتدى الاقتصادي التركي المنعقد في مدينة اسطنبول بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية أنس الصالح ووزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي وكبار المسؤولين ورجال الأعمال في كلا البلدين.
واعرب الوزير الروضان عن أمله وتطلعه بأن تشهد العلاقة بين البلدين مزيدا من التطور والشراكة على المستويات كافة مشيرا الى ان تركيا تمتلك الموقع الأكبر في خارطة التقدم والتطور والبلاد التي يشهد لها الجميع بصلابة اقتصادها ومتانته.
وقال ان العالم يعيش حالة من الاضطراب الأمني حيث عانت تركيا وبكل اسف من هذا الاضطراب وتعرضت لحوادث عديدة لم تستطع النيل من ارادة الشعب التركي الذي التف حول وطنه ومؤسساته الدستورية بكل ما اوتي من ارث مليء بالمجد والمواقف الخالدة.
وأضاف الروضان أنه من مقتضيات هذه الحالة التي يعيشها العالم في كل اصقاعه تتحتم على الاقتصاديات الكبيرة ان تقوي استقرار الأوطان عبر مد جسور الاقتصاد ونجاح الاستثمارات وعقود الشراكة.
وأوضح أنه “ما يبعث في نفوسنا اطمأنا كبيرا وارتياحا مميزا ان دولة الكويت ترتبط بجمهورية تركيا بالعديد من الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة وقنوات الاستثمار المتاحة التي نتطلع لاستمرارها في المجالات التجارية والاقتصادية كافة بين البلدين الصديقين”.
وأكد الوزير الروضان ان ما يدلل على متانة هذه العلاقات الاقتصادية ارتفاع حجم التبادل التجاري بين بلدينا الى 287ر1 مليار دولار في عام 2016 ووصلت قيمة حجم الصادرات التركية الى الكويت 431 مليون دولار فيما بلغت قيمة الواردات 856 مليون دولار.
ولفت الى ان عدد الشركات الاستثمارية ذات راس المال الكويتي في تركيا بلغ 280 شركة اضافة الى 388 فرعا لبنك (كويت ترك) الذي يمتلك بيت التمويل الكويتي نسبة 24ر62 في المئة من اسهمه الى جانب امتلاك بنك برقان اسهما في احد البنوك التركية.
وبين ان عدد المواطنين الكويتيين الذين زاروا تركيا 180 الف سائح في العام الماضي و95 الف شخص في النصف الأول من العام الحالي.
وأضاف ان الكويت تأتي في المرتبة الأولى في مجال الاستثمارات بالعقارات في تركيا على مستوى دول الخليج حيث يتملك الكويتيون اكثر من ستة الاف عقار منها 1640 عقارا تم شراؤها في العام الماضي.
وفي المقابل قال الوزير الروضان ان تركيا حلت في المركز ال14 في ترتيب الدول بالنسبة الى حجم الواردات الى الكويت في الربع الثالث من 2016 مسجلة نحو 120 مليون دولار في حين جاءت تركيا بالمرتبة ال15 من بين اهم الدول المصدر اليها بنحو 19 مليون دولار.
واشار الى مساهمة الشركات التركية في تنفيذ مشاريع بالكويت والتي تبلغ 30 مشروعا تنفذها بما فيها مشروع تطوير مطار الكويت الدولي الذي تنفذه شركة (ليماك) التركية للانشاءات بقيمة تبلغ نحو 3ر6 مليار دولار يقابلها نحو 7ر1 مليار دولار حجم الاستثمارات الكويتية المباشرة في تركيا.
واعرب الوزير الروضان عن اعتقاده بأن المستويات الحالية للتبادل التجاري لا ترقى الى مستوى الطموحات المعقودة على علاقات الكويت بدولة بحجم ومستوى تركيا مقارنة بما يمتلكه البلدان من قدرات تخول لهما مضاعفته بشكل سريع متطلعا الى زيادة التبادل التجاري والاستثماري في ظل الركائز الاقتصادية المتنوعة التي تجمعهما.
وتوجه بالشكر والامتنان الى الحكومة والشعب التركي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة متمنيا ان تبقى تركيا منارة شاهقة في النهضة والتطوير وان يديم عليها وعلى الكويت نعمة الأمن والأمان.
من جانبه أكد زبيكجي أن العلاقات التركية الكويتية شهدت تطورا ملحوظا في الفترة الاخيرة خاصة في المجالات الاقتصادية.
وقال ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان سيقوم بزيارة قريبة الى دولة الكويت مقابل انتظار زيارة لحضرة صاحب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الى تركيا.
واعتبر وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي ان زيارة سمو مجلس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح الى انقرة كانت مثمرة للغاية على جميع الاصعدة السياسة والاقتصادية.
واعرب عن تمنياته بان يساهم المنتدى بالارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين مشيرا الى انه تناول هذه المسألة بالتفصيل مع وزير التجارة الكويتي.
وأضاف انه ينبغي الأخذ بالاعتبار الجهود الذي يبذلها سمو أمير الكويت في تعزيز العلاقات بين البلدين وايضا جهود الرئيس التركي لتقريب وجهات النظر بين البلدين في العديد من القضايا.
وتطرق زيبكجي الى التطورات الاقتصادية التي شهدتها تركيا خلال العام مشيرا إلى أنه رغم المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا عام 2016 الا ان تركيا احتلت المركز الثالث الأسرع نموا في المنطقة.
وأضاف “نسعى الى ان تحتل تركيا المرتبة الثانية من بين الدول الأسرع نموا خلال المرحلة المقبلة” مشيرا الى ارتفاع الصادرات التركية الى 170 مليار دولار.
وقال الوزير التركي ان الكويت تعتبر نافذة لتركيا الى منطقة الخليج وايضا تركيا نافذة للكويت لأوروبا لافتا الى وجود تعاون تركي كويتي في مجال الزراعة والسياحة والسياحة العلاجية ومجالات اخرى.
وقال ان حجم التجارة بين البلدين وصل اخيرا الى 2ر1 مليار دولار مشيرا الى انه لم يرتق بعد الى المستوى المطلوب.
وأعرب عن أمله في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الى مليار ونصف خلال نهاية العام الجاري لافتا الى العمل على تطبيق اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي.