قال كريستيان ألبرينج إن التطعيم ضد الإنفلونزا يحمي الحامل وطفلها، حيث تنتقل الأجسام المضادة إلى الجنين أيضاً، وبالتالي تتوفر للطفل بعد ولادته حماية من فيروس الإنفلونزا.
وأوضح رئيس الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء أن جهاز المناعة لدى حديثي الولادة لا يمكنه التصدي للفيروسات. وهنا تظهر أهمية تلقي الحامل للتطعيم ضد الإنفلونزا، والتي غالباً ما تترافق لدى الرضع مع مضاعفات خطيرة كالالتهاب الرئوي.
ومن الفوائد الأخرى للتطعيم ضد الإنفلونزا أنه يحد من احتمالية الولادة المبتسرة، والتي تعزز الإصابة بالإنفلونزا من فرص حدوثها.
وأكد ألبرينج أن التطعيم ضد الإنفلونزا ليس له أي تأثير ضار على الأم أو الجنين أو نموه فيما بعد، مشيراً إلى إمكانية تلقي التطعيم قبل حدوث الحمل أو بعد الأسبوع الثاني عشر من الحمل.
وخلال الثلاثة شهور الأولى من الحمل يجوز فقط تلقي التطعيم ضد الإنفلونزا للمرأة، التي تعاني من الربو مثلا، نظراً لأن حالة الربو تتفاقم لديها بفعل الإصابة بالإنفلونزا.