عاد النظام السوري إلى خرق اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه خلال مفاوضات “أستانة” بجولتها السادسة، فكثف قصفة على مناطق في أطراف حي جوبر الدمشقي ومحيط وأطراف بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، فيما تعرضت مناطق في مدين الرستن بالريف الشمالي لحمص، لقصف من قوات النظام.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت “تعرضت مناطق في أطراف حي جوبر الدمشقي ومحيط وأطراف بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية، لقصف صاروخي مكثف من قوات النظام، ليرتفع إلى 20 على الأقل عدد الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض- أرض، والتي أطلقتها قوات النظام على مناطق في الحي و أطراف البلدة، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية”.
وكان المرصد نشر قبل ساعات أن مناطق في محيط حي جوبر بمحيط العاصمة، وأطراف بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، تعرضت لقصف من قبل قوات النظام، ولم ترد معلومات عن إصابات، بينما تعرضت مناطق في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، لقصف من قبل قوات النظام.
وفي حمص، تعرضت مناطق في مدين الرستن بالريف الشمالي لحمص، لقصف من قوات النظام، بالتزامن مع قصف لقوات النظام على مناطق في قرية دير قول بالريف ذاته، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
ومن جهة أخرى، فإن “الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة في محيط مدينة دير الزور وضواحيها، بين قوات النظام ومليشياته من جهة وعناصر تنظيم داعش من جهة أخرى، وتمكنت قوات النظام تمكنت من السيطرة على قرية عياش بشمال غرب مدينة دير الزور، عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، بعد تمكنها من تحقيق تقدم من البادية الغربية باتجاه النهر، كما تمكنت قوات النظام من تحقيق تقدم في منطقة حويجة المريعية الواقعة في شرق مطار دير الزور العسكري”، بحسب المرصد.