تسببت الأمطار الموسمية، وعمليات إعادة التوطين، ومحاولات الابتزاز، في تفاقم الحالة المعيشية في المخيمات البنغالية لمسلمي الروهينغا الذين فروا من ميانمار.
وغرق العديد من مخيمات الروهينغا فى مدينة “كوكس بازار” الساحلية بعد 3 أيام من الأمطار الغزيرة.
وكانت تلك الأمطار تهطل على الناس في المخيمات، الأربعاء، بينما كانوا يضعون أمتعتهم في أكياس بلاستيكية وقطع من القماش ويحاولون العثور على مأوى جديد.
ومع ارتفاع أعدادهم إلى أكثر من 420 ألف شخص في غضون أسابيع، بدأت الحكومة المحلية في نقلهم إلى مناطق مخصصة للمخيمات.
وقد تصبح المنازل الواهية عديمة الفائدة في أفضل الأحوال، وخطيرة في أسوأ الأحوال، إذا لم تخف الأمطار قريبا.
وتعد هذه المنطقة عرضة للانهيارات الطينية خلال الأمطار الموسمية التي فتكت بالكثيرين هذا العام.