أظهر مسح جوي عن طريق الأقمار الصناعية من سماء ميانمار، مئات المنازل التابعة للأقلية المسلمة من الروهينجا محترقة بالكامل، منذ أواخر أغسطس الماضي.
وفي 25 أغسطس، هاجمت مجموعة من الروهينجا المسلحة نقاطاً للشرطة، ما دفع بحكومة ميانمار المسلحة إلى جانب مجموعات ميليشياوية من البوذيين بالضغط على الأقلية المسلمة.
وأجرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” فحصاً لصور ملتقطة من الأقمار الصناعية، حيث استطاعت التعرف على 200 قرية على الأقل تعرضت للاحتراق بالكامل، الأمر الذي دفع بالأمم المتحدة بوصف ما حصل بأنه “مثال للتطهير العرقي”.
وتظهر الصورة التالية الدخان يتصاعد من من قرية شاه بورير دويب الساحلية بالقرب من الحدود البنغلاديشية.
وبحسب تقرير “نيويورك تايمز”، لجأ أكثر من 400.000 من الروهنجا، أكثرهم من النساء والأطفال وكبار السن إلى بنغلادش.
وتظهر الصورة التالية التي التقطت في 12 سبتمبر إحدى القرى بالقرب من مونداو بعد تعرضها للهجوم في ميانمار.
وأفاد عدد من الروهينجا بأن قراهم أحرقت بالكامل ومن بقي فيها قتل. وظهرت العشرات من المخيمات المؤقتة المكتظة عبر الحدود، مثل المخيم أدناه، بالقرب من قرية غومدوم البنغلاديشية.