قررت محكمة أردنية حبس سيدة فلسطينية سنة ونصف، اليوم الأربعاء، بتهمة الترويج لأفكار تنظيم داعش الإرهابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليكون الحكم الأول من نوعه على سيدة في المملكة.
المتهمة التي صدر الحكم عليها في جلسة علنية، كانت ترتدي لباس السجن الأزرق والنقاب، وبدأت بذرف الدموع بعد أن أعلنت المحكمة حبسها 3 سنوات، خفضت للنصف لأخذ المحكمة بالأسباب المخففة التقديرية.
ووفق تفاصيل القضية، فإن المتهمة الثلاثينية تحمل الجنسية الفلسطينية وتقيم في الأردن، أدينت بجناية الترويج لأفكار جماعة إرهابية.
وحسب لائحة الاتهام فإن المتهمة منذ 4 سنوات أنشأت صفحة لها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وتعرفت من خلالها على شخص مصري أبلغها بأنه من مؤيدي تنظيم داعش في مصر، وأخذ يقنع المتهمة بفكر ذلك التنظيم وأنه على حق كونه يسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية ويحارب الشيعة.
واقتنعت المتهمة بالفكر وأصبحت من المؤيدين لفكر تنظيم داعش الإرهابي، بعدها وفي أواخر عام 2015 قامت المتهمة بإنشاء حساب آخر على فيس بوك، وحساب آخر على تليغرام وبدأت بتنزيل الإصدارات والأناشيد الخاصة بداعش على هاتفها الشخصي، وبعدها تقوم بتنزيلها على حسابها الآخر على فيس بوك حيث وصل عدد أصدقائها على تلك الصفحة 500 صديق، قبل أن تلقي دائرة المخابرات العامة القبض عليها.