أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر أنّ المشاورات بين القوى السياسية ستستأنف، اليوم الخميس، بعد انتهاء المهلة التي حددها الحوثيون للتوصل إلى اتّفاق من أجل الخروج من الأزمة التي تمر فيها البلاد.
وقال، في بيان، “سنواصل في الغد الاجتماعات”، مؤكداً “لا يمكن أن أقف إلا مع الحلول السلمية التي تقوم على الحوار والمفاوضات”، وذلك بعد اجتماع استمر أربع ساعات أمس، ولم يسفر عن نتيجة، بين عدد من الأحزاب السياسية غير المتحالفة مع الحوثيين.
وحث بن عمر كافة الأطراف المعنية على “مواصلة الجهود للتوصل إلى حلّ سلمي سريع” للأزمة، غداة استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس حكومته خالد بحاح في 22 كانون الثاني الماضي.
وأوردت “وكالة الأنباء اليمنية” الرسمية – “سبأ” أنّ بن عمر التقى سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا وإيران “في إطار جهوده من أجل التوصّل إلى حل للأزمة”.
وكان الحوثيون قد أمهلوا، الأحد الماضي، القوى السياسية الأخرى ثلاثة أيام لإنهاء الأزمة مهددين بتكليف “القيادة الثورية” حسم الأمر.
ويأتي هذا الموقف في ختام اجتماع استمر ثلاثة ايام وشارك فيه “حزب المؤتمر الشعبي العام” الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح وقبائل متحالفة مع الحوثيين بالإضافة إلى عدد من القيادات العسكرية والأمنية المتحالفة معهم .