الرئيسية / عربي وعالمي / الشرطة الإسبانية تقتحم مركز الاقتراع الذي سيصوت فيه رئيس كاتالونيا

الشرطة الإسبانية تقتحم مركز الاقتراع الذي سيصوت فيه رئيس كاتالونيا

طوقت شرطة مكافحة الشغب الإسبانية اليوم مركز اقتراع في بلدة جيرونا الكاتالونية سيصوت فيه رئيس المنطقة الانفصالية في الاستفتاء على الاستقلال الذي حظرته مدريد.
وأفاد مراسل صحفي إن مشاجرات وقعت لدى وصول الشرطة.
وقالت وزارة الداخلية إنها نشرت رجالها في أنحاء كاتالونيا.
وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية إن الشرطة الوطنية بدأت مصادرة صناديق وبطاقات اقتراع في الاستفتاء على استقلال كاتالونيا، مع بدء التصويت الذي حظره القضاء.
وقالت الوزارة في تغريدة مرفقة بصور وضعتها عند الساعة التاسعة (07:00 ت غ) “هذه هي الصناديق والبطاقات الأولى التي صادرتها الشرطة في برشلونة”، مؤكدة أن “رجال الشرطة يواصلون انتشارهم في كاتالونيا”.
من جهتها، أكدت حكومة كاتالونيا اليوم أن الاستفتاء حول استقلال الإقليم عن إسبانيا سيمضي قدما، مشيرة الى أنها ستسمح للناخبين الذين يريدون الإدلاء بأصواتهم بالتصويت في أي مركز اقتراع يجدونه مفتوحا في الإقليم إذا كانت مراكزهم الأصلية مغلقة.
وقال المتحدث باسم حكومة الإقليم جوردي تورول في مؤتمر صحافي إن “الحكومة اليوم في موقع يسمح لها بالتأكيد، جراء الاستفتاء على تقرير المصير — ليس كما نريد ولكن (سيكون له) ضمانات (ديموقراطية)”.
وأضاف غن “بطاقات الاقتراع المطبوعة منزليا ستقبل بوصفها صالحة في خطوة أخرى لتسهيل التصويت”.
واعتقلت الشرطة الإسبانية مسؤولين في الإقليم وتحفظت على أوراق الحملات الانتخابية وأغلقت الكثير من المدارس التي تستخدم كمراكز اقتراع وعددها الإجمالي 2300 مدرسة بعد أن حظرت محكمة الاستفتاء.
وبدأ مئات الكاتالونيين التجمع صباح اليوم أمام مراكز الاقتراع في برشلونة ومدن أخرى في المنطقة للمشاركة في الاستفتاء حول الاستقلال الذي منعته السلطات الإسبانية، كما ذكر صحافيون.
وفي برشلونة وجيرونا معقل الرئيس الانفصالي كارليس بينغديمونت وفيغيراس، يقوم الكاتالونيون بحماية مراكز التصويت والدفاع عن «حقهم في التصويت».
ويبدو أن حكومة المحافظ ماريانو راخوي والقضاء مصممان على منع التصويت حتى إذا اضطرا لاستخدام قوات حفظ النظام لمنع الوصول الى مراكز الاقتراع، مما يثير مخاوف من اضطرابات.
وتوجه مئات الكاتالونيين الى مراكز الاقتراع في وقت مبكر جدا من الصباح «لحمايتها»، على حد قول اينياسيو سيلاريس (56 عاما) المستشار في الشؤون الضريبية الذي كان في مدرسة خاومي بالميس.
من جهته، صرح باول فالس (18 عاما) الطالب الذي يدرس الفلسفة وقرر مساء أمس أن يتمركز أمام مركز التصويت، «في كاتالونيا نحن في مرحلة نعتقد خلالها أنه من الضروري أن نقرر ما إذا كنا نريد البقاء في الدولة الإسبانية».
وأكدت سلطات كاتالونيا أنها أقامت 2300 مركز اقتراع ليتاح لـ5.3 ملايين كاتالوني التصويت.
وفي مناطق أخرى من برشلونة، كان حوالى خمسين شخصا ينتظرون مقابل المدرسة الثانوية فيدرونا دي غارسيا. وقد أمضى بعضهم ليلتهم في الخيام بينما قام آخرون يقطع الطريق المؤدي الى المبنى بحاويات للنفايات.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*