وأضاف على هامش حفل سفارة المانيا بعيدها الوطني امس الاول، بشأن الجديد في ملف الازمة الخليجية بعد دعوة امين عام الامم المتحدة الاطراف المتنازعة الى تقديم تنازلات، اننا نقدر ما تفضل به الامين العام للامم المتحدة من دعم وتاييد للكويت لاحتواء الخلاف الخليجي ، مضيفا ان هذا الدعم ليس من قبل الامم المتحدة فقط بل اصبح التحرك الكويتي استحقاقا دوليا، معربا عن سعادته بان تحطى الكويت بهذا التأييد وثقتنا كبيرة بقدرة سمو الامير لاحتواء هذا الخلاف ونتطلع بكل تفاؤل الى طي صفحة هذا الخلاف.
وعن تقارير اميركية صحفية تحدثت عن عدم التفاؤل بحل للازمة قريبا، قال نعم هناك تقرير غير متفائلة واخرى متفائلة بالحل ونحن دائما نتظر الى النصف الممتلئ من الكأس، لذلك لدينا تفاؤل وامل ان يطغى الجانب المتفاءل.
وعن استلام الكويت طلب من امانة مجلس التعاون لايقاف اجتماعات اللجان بسبب الازمة الخليجية، قال لم يصلنا اي طلبات لكن الاجتماعات متوقفة حاليا وجزء كبير من سبب هذا التوقف يرجع الى الخلاف الخليجي و يمكن هناك اعتبارات اخرى لدى الامانة العامة.
وعن انتقاد عدد من المنظمات الدولية لقضية البدون الذي احرق نفسه مؤخرا وما اذا تسلمت الكويت اي منها، قال ان الكويت لديها سجل حافل في اعتبار وتقدير هذه الفئة في المجتمع الكويتي وهناك تعاطي وتعامل ايجابي وحضاري مع اخواننا البدون وهناك امتيازات تقدم لهم و ماقدم من امتيازات عرضت في لجان حقوق الانسان في مراجعات لدولة الكويت، وسيتم التاكيد على هذه الخطوات في اي مراجعات مستقبلية لتضويح ما اتخذ من قبل الحكومة الكويتية في هذا الملف، ناقيا تسلم الكويت اية شكاوى او انتقادات من قبل المنظمات الحقوقية الدولية بهذا الشأن لافتا الى ان الكويت على تواصل مستمر مع هذه المنظمات وهم يزورون البلاد دائما ويقابلون صالح الفضالة ويطلعهم على عنل جهاز المركزي لمعالجة الاوضاع المقيمين بصورة غير قانونية والخدمات التي تقدم لهذه الفئة من قبل الدولة.
وعن الزيارة التي يقوم بها الملك سلمان الى روسيا اليوم الخميس ، قال ننطر الى هذه الزيارة بتفاؤل وامل وانها زيارة تاريخية كونها اول زيارة لملك سعودي الى روسيا واعتقد بانها زيارة ستدفع بالعلاقات بين المملكة وروسيا نحو افاق رحبة والى ما يخدم مصلحة البلدين ، كما انها ستكون اضافك مهمة لمستقبل العلاقات بين البلدين وعامل مهم جدا في تحقيق الامن والاستقرار والازدهار في المنطقة، ونرجو لخادم الحرمين زيارة موفقة. كما تأتي لتحقيق رؤية المملكة 2030 بكل ما تمثله من أبعاد اقتصادية مستقبلية وسيكون لهذه الزيارة التاريخية لما تمثله المملكة من ثقل سياسي واقتصادي آثار إيجابية على الأمن والازدهار في المنطقة والعالم
وعن المصالحة الفلسطينية، قال نحن سعداء جدا بما تحقق من مصالحة بين الاشقاء في فلسطين، واصفا زيارة رئيس وزراء فلسطين الى غزة ولقاءه باخوانه من حماس واجتماعه مهم في غزة زيارة تاريخية، وهي بداية عمل مشترك بين الحانبين و تعد مؤشر ايجابي سينعكس بايجابية على القضية الفلسطينية، مشددا على الكويت مع الحل العادل و الشامل ومع قرارات الشرعية الدولية بالنسبة للقضية الفلسطينية ومع خارطة الطريق والمبادرة العربية وحل الدولتين والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وهذا هو الموقف. نافيا أن تكون هناك أي مبادرات جديدة بهذا الخصوص كما أشاد بالموقف والتحرك المصري بقادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وسعيه لإتمام المصالحة بما يعبر بتفه وادراكه لإبعاد هذه المصالحة وانعكاساتها الإيجابية
وعن تحرك ملف اعفاء الكويت من تاشيرة الشنغن، قال ان هذا الملف سيتحرك لكن هناك استحقاقات من الجانبين والاستحقاق الخاص بالكويت وهو اصدار الجواز السفر الالكتروني تم وساري العمل فيه وبالتالي الاستحقاقات من الحانب الاوروبي تسير بصورة بطيئة لكنها تتحرك.
وعن استلام الوزراة اي احتجاجات من قبل بعض السفارات العربية و الاجنبية لدى البلاد بشأن اتخاذ قرار الابعاد الفوري بحق مواطنيها، قال لم نسمع بهذه الاحتجاجات.
الجزء الثاني وصف نائب وزير الخارجية خالد الجار الله، العلاقات الكويتية الألمانية بأنها علاقات تاريخية ممتدة ومتميزة، لافتا إلى أن القيادة السياسية لكلا من البلدين حريصة على تعزيز العلاقات في كافة المجالات، وهذا ظهر في عدد من الزيارات المتبادلة ومنها الزيارة التاريخية التي قام بها حضرة صاحب السمو إلى برلين في سنة 2010 والتي بدورها حققت دفعة كبيرة للعلاقات حيث تم خلالها توقيع عدد من الاتفاقيات في شتى المجالات.
وأضاف في تصريح للصحفيين: “نحن ننظر للعلاقات مع ألمانيا على أنها صداقة وتتسسم بالحيوية خصوصا أن الاستثمارات الكويتية في ألمانيا تزيد على 30 مليار يور جزء منها يخص الهيئة العامة للاستثمار وجزء كبير منها متعلق بالقطاع الخاص الكويتي”، مبيناً أن كل هذه الاستثمارات تكشف حجم ومدى قوة هذه العلاقة ، علاوة على التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية والبيئية والطبية .
وعن اجتماع جينيف أوضح الجار الله أن الهدف منه كان تمديد المفاوضات المتعلقة بدراسة خيارات إغلاق ملف التعويضات العراقية بتسديد المبلغ المتبقي، لافتا إلى أن سكرتارية لجنة التعويضات اطلعت على طلبات الكويت والعراق وبالفعل وافقت على تمديد المفاوضات لمدة شهرين، قائلاً: “نحن على ثقة بأننا سنصل مع الأشقاء في العراق إلى تصور مشترك بشان مستقبل تسديد مبلغ 4.6 مليار دولار قيمة المستحقات الكويتية عند العراق.”
وأضاف أن هناك خيارات متعلقة بالاستثمار أو تخفيض نسبة التعويضات وهناك أكثر من خيار وفى نهاية لدينا ثقة في التوصل الى حوار مشترك يحقق مصلحة الطرفين.
وعن القمة الخليجية التي تستضيفها الكويت في ديسمبر المقبل، أكد أن الدولة مستعدة للقمة متمنياً ان يتم عقدها بموعدها نهاية العام الجاري.
وعن جهود الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية مع قطر، أشار الجارالله إلى أنها مستمرة لحين الوصول إلى نهاية هذه الأزمة.