أكد المدير العام للهيئة العامة للشباب الكويتية عبدالرحمن المطيري أن التنسيق والتعاون مع الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة يهدف إلى دعم ورعاية الشباب الكويتيين من ذوي الإعاقة وتمكينهم وإتاحة الفرصة أمامهم للتميز والإبداع في مختلف المجالات.
وقال المطيري في تصريح صحفي اليوم الاثنين عقب ترؤسه الاجتماع الأول للجنة مراكز الابتكار والحرف الصناعية لذوي الإعاقة التي تضم مسؤولين من الهيئتين إنه تم الاتفاق على وضع آلية مشتركة لعمل اللجنة لاستقطاب الشباب من هذه الفئة لصقل مواهبهم وإبراز إبداعاتهم.
وأضاف أن اللجنة وضعت آليات واضحة لاختيار طبيعة مدارس ذوي الإعاقة التابعة للهيئة التي ستتم زيارتها واختيار الفئة المستهدفة من طلبتها تمهيدا لإقامة ورش عمل وجلسات تدريب في المجالات الشبابية مثل ريادة الأعمال والعمل التطوعي إضافة إلى المجالات العلمية والثقافية والفنية والإعلامية وغيرها.
وأوضح أن اللجنة ناقشت سبل تذليل مشاركة هيئة (ذوي الإعاقة) في مشروع (حافلة الابتكار) الذي تؤسس لها هيئة (الشباب) بغرض استخدامه من قبل المبتكرين من ذوي الاعاقة لافتا إلى أنه تم شرح الخطة التنفيذية من فريق العمل المصغر لتحقيق ذلك.
وأكد المطيري اهتمام (هيئة الشباب) الكبير بكل فئات الشباب الكويتي لاسيما من ذوي الإعاقة الذين يحققون العديد من الإنجازات ويرفعون اسم بلدهم عاليا في العديد من الميادين العلمية والثقافية والفنية.
وحضر الاجتماع المدير العام للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة الدكتورة شفيقة العوضي ونائب المدير العام لقطاع الخدمات التعليمية والتأهيلية في الهيئة ماجد الصالح ومراقب التأهيل والأنشطة دلال الحمدان.
ومثل هيئة (الشباب) في الاجتماع كل من عضو مجلس إدارة الهيئة الدكتورة معصومة المطيري وناصر الخالدي وأحمد الصالح من الجهاز التنفيذي كما شهد حضور منيرة الكندري من وزارة التربية ومساعد الحمادي وهو ناشط من ذوي الإعاقة.