اجتاحت حرائق أججتها رياح شديدة عدة مناطق بشمال ولاية كاليفورنيا الأميركية، يوم الاثنين، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل، في حين أجبر نحو 20 ألفا من السكان على الفرار، ودمرت مئات المنازل والمباني التجارية.
وأعلن حاكم الولاية جيري براون حالة الطوارئ في مقاطعات نابا وسونوما ويوبا مع اتساع نطاق الحرائق التي غطت المنطقة بأعمدة من الدخان الكثيف وصلت إلى سان فرانسيسكو وأوكلاند. ووسع نطاق حالة الطوارئ لاحقا لتشمل أربع مقاطعات أخرى في شمال الولاية وواحدة في الجنوب.
وكانت الشرطة في كاليفورنيا أعلنت أن حصيلة الحرائق الضخمة المستعرة في 8 من مقاطعات الولاية الواقعة في جنوب غرب الولايات_المتحدة ارتفعت مساء الاثنين إلى 10 قتلى.
وقال قائد شرطة مقاطعة سونوما الواقعة شمال خليج سان فرانسيسكو في تغريدة على تويتر الثلاثاء، إن “مكتب الشِريف يؤكد أن هناك 7 وفيات متصلة بالحرائق في مقاطعة سونوما. نتقدم بالتعازي لعائلاتهم وأصدقائهم”. ويضاف إلى هؤلاء قتيلان سقطا في مقاطعة نابا، وثالث سقط في مقاطعة مندوسينو، لتصبح الحصيلة الإجمالية المؤقتة في المقاطعات الثلاث 10 قتلى.
وتشهد 8 من مقاطعات الولاية حرائق ضخمة، لكن المقاطعتين الأكثر تضرراً من هذه الحرائق هما نابا وسونوما المشهورتان بكروم العنب المخصص لإنتاج النبيذ.
وكانت كاليفورنيا أعلنت في وقت سابق الاثنين حالة الطوارئ في 3 مقاطعات، وأمرت آلاف السكان بإخلاء منازلهم.
وتشمل حال الطوارئ التي أمر الحاكم جيري براون بفرضها مقاطعات نابا وسونوما ويوبا الواقعة شمال خليج سان فرانسيسكو.