فهمت الآن ياولدي لماذا قلت لاتكبر؟!
فمصرٌ لم تعٌد مصراَ
وتونس لم تعد خضرا
وبغدادٌ هي الأٌخرى
تذوق خيانة العسكر.
وإن تسأل عن الأقصى
فإن جراحهم اقسى
بني صهيون تقتلهم
ومصرٌ تغلق المعبر..
وحتى الشام ياولدي
تموت بحسرةٍ اكبر
هنالك لوترى حلباً
فحق الطفل قد سٌلِبا
وعرِض فتاةُ يٌغتصبا
ونصف الشعب في المهجر.
صغيري انني ارجوك لاتكبر
فأُمتنا مٌمزّقةٌ
وأٌمتنا مقسّمةٌ وكل دقيقةً تخسر
وحول الجيد مشنقةٌ
وفي احشائها خنجر
هنا سيسي
هنا سبسي
هنا حوثي
هنا حفتر
هنا ايران وامريكا
واسرائيل
وابن عمر
هنا عربي يخذلنا
ومسلم جاء ينحرنا
وارهابي يفجرنا
ولاندري لِم فجّر؟
للشاعر أحمد مطر