اشاد مفوض وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) بيير كرهينبول اليوم الثلاثاء بالدعم المتواصل الذي تقدمه الكويت وباقي دول مجلس التعاون الخليجي للشعب الفلسطيني.
وقال كرهينبول في جلسة خاصة للجنة الشؤون الخارجية التابعة للبرلمان الاوروبي ببروكسل ان الكويت والسعودية والامارات تعتبر من الدول الداعمة بفعالية لأنشطة (اونروا) مشيرا إلى ان السعودية ثالث اكبر مانح للمنظمات الانسانية بعد الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
كما اشار كرهينبول الذي احاط اللجنة الاوروبية بانشطة الاونروا الى الدعم الذي تقدمه الدول الخليجية لعمليات اعادة الاعمار في قطاع غزة مؤكدا انها تساهم بشكل روتيني في الكثير من اعمال اعادة بناء المنازل والبنى التحتية.
واضاف “نحن نشهد دعما متزايدا من جانب السعودية والإمارات لأنشطتنا الأساسية خصوصا الرعاية الصحية والتعليمي وغيرها من الخدمات التي تقدمها الاونروا للشعب الفلسطيني.
واوضح ان ثمة اليوم حوالي 5ر3 مليون لاجئ فلسطيني بين غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان معتبرا أن هذا العدد كبير على امكانيات (اونروا) التي تتحمل المسؤولية المباشرة عن تقديم الخدمات الاساسية لهم.
وأشار الى عدد الطلبة الفلسطينيين الدارسين في غزة والبالغ عددهم 270 الف طالب يتوزعون في 260 مدرسة وتتحمل الاونروا مسؤولية تعليمهم كما اشار الى وضع البطالة المتفشية في قطاع غزة.
وقال ان حوالي 90 بالمئة من هؤلاء الطلبة ممن لم يخرجوا اطلاقا من القطاع لن يتمكنوا مستقبلا من الحصول على وظيفة بغزة داعيا الى بذل الجهود من اجل تغيير الوضع الانساني المتأزم في القطاع.
وحذر من تحول الوضع المتفاقم في غزة الى قنبلة موقوتة اذا لم يعالج هذا الوضع غير الانساني.
واعرب عن الشكر للاتحاد الاوروبي على دعمه المتواصل للاونروا لكنه طالب بتقديم المزيد بالقول ان الوكالة تعاني عجزا قدره 77 مليون دولار.
وفي اعقاب الجلسة جرى افتتاح معرض جديد في البرلمان الأوروبي يركز على دعم الاتحاد الأوروبي لمدارس الأمم المتحدة في الشرق الأوسط.
وقال كرهينبول في جلسة خاصة للجنة الشؤون الخارجية التابعة للبرلمان الاوروبي ببروكسل ان الكويت والسعودية والامارات تعتبر من الدول الداعمة بفعالية لأنشطة (اونروا) مشيرا إلى ان السعودية ثالث اكبر مانح للمنظمات الانسانية بعد الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي.
كما اشار كرهينبول الذي احاط اللجنة الاوروبية بانشطة الاونروا الى الدعم الذي تقدمه الدول الخليجية لعمليات اعادة الاعمار في قطاع غزة مؤكدا انها تساهم بشكل روتيني في الكثير من اعمال اعادة بناء المنازل والبنى التحتية.
واضاف “نحن نشهد دعما متزايدا من جانب السعودية والإمارات لأنشطتنا الأساسية خصوصا الرعاية الصحية والتعليمي وغيرها من الخدمات التي تقدمها الاونروا للشعب الفلسطيني.
واوضح ان ثمة اليوم حوالي 5ر3 مليون لاجئ فلسطيني بين غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان معتبرا أن هذا العدد كبير على امكانيات (اونروا) التي تتحمل المسؤولية المباشرة عن تقديم الخدمات الاساسية لهم.
وأشار الى عدد الطلبة الفلسطينيين الدارسين في غزة والبالغ عددهم 270 الف طالب يتوزعون في 260 مدرسة وتتحمل الاونروا مسؤولية تعليمهم كما اشار الى وضع البطالة المتفشية في قطاع غزة.
وقال ان حوالي 90 بالمئة من هؤلاء الطلبة ممن لم يخرجوا اطلاقا من القطاع لن يتمكنوا مستقبلا من الحصول على وظيفة بغزة داعيا الى بذل الجهود من اجل تغيير الوضع الانساني المتأزم في القطاع.
وحذر من تحول الوضع المتفاقم في غزة الى قنبلة موقوتة اذا لم يعالج هذا الوضع غير الانساني.
واعرب عن الشكر للاتحاد الاوروبي على دعمه المتواصل للاونروا لكنه طالب بتقديم المزيد بالقول ان الوكالة تعاني عجزا قدره 77 مليون دولار.
وفي اعقاب الجلسة جرى افتتاح معرض جديد في البرلمان الأوروبي يركز على دعم الاتحاد الأوروبي لمدارس الأمم المتحدة في الشرق الأوسط.