وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الولايات المتحدة انسحبت بصفة رسمية من منظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت إن الولايات المتحدة ستشكل “بعثة بصفة مراقب” لتحل محل بعثتها في الوكالة التي تتخذ من باريس مقرا لها.
من جهتها، عبرت اليونسكو عن “أسفها العميق” لإعلان الولايات المتحدة انسحابها منها
وتوقفت الولايات المتحدة عن تمويل اليونسكو بعد أن صوتت لإدراج فلسطين كعضو في عام 2011، ولكن وزارة الخارجية أبقت على مكتب لليونسكو في مقرها في باريس، وسعت إلى التأثير في السياسة من وراء الكواليس.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تصوت فيه اليونسكو لاختيار مدير جديد. وأصدر كبار المسؤولين الأميركيين، بما فيهم السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، تنديدا متكررا لليونسكو.