قد ينتهي موسم الإنفلونزا في بعض المناطق مثل جنوب أفريقيا، ولكن لا يزال من المهم التحصن منه، حيث يوصي الأطباء بشدة بأخذ مرضى السكري لقاح الإنفلونزا، لأن الكثيرين منهم لا يدرك أنه مُعرّض لخطر المضاعفات المرتبطة به.
ووفقا لمجلة “هيلث 24” الطبية، فإن العديد من مرضى السكري لديهم مخاوف مضللة بأن اللقاح يمكن أن يؤدي لرد فعل عكسي أو سلبي.
مرضى السكري عرضة للمضاعفات
أوضح الخبراء أن مرضى السكري هم أكثرعرضة للإصابة بمشاكل صحية خطيرة تتعلق بالإنفلونزا إذا أصيبوا بها، مضيفين أن لقاح الإنفلونزا هو وسيلة آمنة وفعالة لمنع أو تقليل شدة هذه المضاعفات.
وقال الخبير ايفان سيشن: “الحد من المخاطر هو أحد السلوكيات السبعة الرئيسية للرعاية الذاتية في السيطرة على مرض السكري، وأخذ لقاح الإنفلونزا كل خريف وسيلة ممتازة للحد من خطر الإصابة بالمرض، وهو متاح على نطاق واسع، ولا يستغرق الأمر سوى بضع دقائق، ويمكن أن يحدث فرقًا حقيقيًا في صحتك”.
وأكد خبراء مرض السكري، أن نظافة اليد الجيدة طريقة وسيلة مهمة أخرى للبقاء بصحة جيدة، وتجنب الإنفلونزا.
فوائد لقاح الإنفلونزا
1- التحكم في أعراض مرض السكري بشكل أفضل
يمكن للإنفلونزا وغيرها من العدوى رفع مستويات السكر في الدم وتعطيل خطة اتباع نظام غذائي صحي. فتجنب الإنفلونزا يمكن أن يساعد الأشخاص المصابين بمرض السكري على البقاء على المسار الصحيح وإدارة حالتهم الصحية.
2- منع المضاعفات
تزداد احتمالية مرضى السكري بالإصابة بمضاعفات الإنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي، كما أنهم أكثر عرضة للموت من الإنفلونزا.
3- تعزيز نظام المناعة
مع تقدم الناس في العمر، تضعف أجهزة مناعتهم، ويمكن للإنفلونزا أن ترهق الجهاز المناعي وتضعف قدرته على صدها، ما يزيد خطر حدوث مضاعفات خطيرة وحتى الموت.
ولذلك، يجب على الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر استشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كان لقاح الإنفلونزا عالي الجرعة مناسبًا لهم.
كما يُنصح بضرورة استشارة المصابين بالإنفلونزا الطبيب لمناقشة إمكانية تناول أدوية مضادة للفيروسات يمكن أن تساعد في سرعة الشفاء.