أوضح التقرير الذي أعدته إدارة العلاقات العامة ببلدية الكويت، أن عدد الشكاوي التي تم استقبالها عبر الخط الساخن “139” لقسم الطوارئ التابع لإدارة الخدمات العامة وتحويلها إلى أفرع البلدية بالمحافظات خلال شهر سبتمبر الماضي قد بلغت 81 شكوى وشملت مجالات النظافة العامة (شكاوي وجود مخلفات قمامة، طلب حاويات نظافة، وجود قمامة أثاث مستعمل، أشجار أمام المنازل والساحات والمطعم، شكاوي سقوط (أشجار، حديد، تواير، سقوط عامود إنارة، كثبان رملية، صخر، صلبوخ)، وشكاوي رمي دفان وأنقاض يعيق الطريق وشكاوي سيارات، طراريد، شاليهات مهملة، شكاوي أغذية فاسدة وباعة متجولين، ممارسة حرفة متجولا، بيع مواد غذائية، جزار متجول وشكاوي حيوانات (ضالة، ميتة، نافقة) فضلاً عن تزويد المواطنين بأرقام البلدية المختلفة.
وأشار التقرير، إلى أن أعلى معدل للشكاوي التي تم استقبالها من الجمهور كان في محافظة العاصمة وحولي حيث بلغ عددها 17 شكوى لكل محافظة تلاهما محافظة الفروانية في المرتبة الثانية في عدد الشكاوي التي تم تلقيها و تحويلها للإدارات المختصة حيث بلغت 14 شكوى فيما تساوت محافظة الجهراء والأحمدي في عدد الشكاوي والتي بلغت 12 شكوى لكل منهما فيما بلغ عدد الشكاوي التي تم تحويلها لمحافظة مبارك الكبير 9 شكاوي.
وذكر التقرير، أن جميع الشكاوي التي يتم استقبالها عبر الخط الساخن “139” من قسم الطوارئ التابع لإدارة الخدمات يتم إدخالها في جهاز الحاسب الآلي ويتم متابعتها من قبل موظفي الخط الساخن بعد توجيهها إلى جهات الاختصاص في البلدية طبقا للمحافظات.
وأشار التقرير إلى أن تطوير خدمة الخط الساخن والارتقاء بجودة خدماته مستمرة تنفيذا لتوجيهات الإدارة العليا في البلدية من أجل خدمة الجمهور والتواصل معهم من أجل أن يكون كل فرد في المجتمع شريكا في الحفاظ على بلدنا لمنع أي مظاهر سلبية.
وبين التقرير بأن الموظفين في الخط الساخن لا يكتفون بتحويل الشكاوي للجهات المعنية بأفرع البلدية بالمحافظات بل يقومون بمتابعتها حتى يتم التأكد من الإجراءات التي تم اتخاذها بشأنها من أجل التواصل مع الشاكي وإطلاعه على تلك الإجراءات.
وأوضح التقرير أن خدمة الخط الساخن تهدف بأن تكون حلقة الوصل بين جهاز البلدية والجمهور ومساعدتهم في كافة المجالات التي تقع ضمن إختصاصاتهم.
ولفت التقرير إلى أنه في حال وجود الحالات الطارئة في مختلف المحافظات التي تستوجب الحل الفوري فإنه يتم تحريك آليات ومعدات وعمال الإدارة والعمل على حلها فورا من أجل تقديم أفضل الخدمات وبأقصى سرعة ممكنة، إلى جانب التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية في حالة وجود أي طارئ من خلال دعمهم بآليات وعمال البلدية والعمل بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق المصلحة العامة.