أعلن وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، أمس الجمعة، أن التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة “سيقبل باستسلام” عناصر تنظيم داعش في الرقة بشمال سوريا.
وردا على سؤال بشأن توقف المحادثات الهادفة إلى توفير ممر آمن لإخراج المدنيين العالقين في آخر نقاط سيطرة تنظيم داعش في مدينة الرقة، قال ماتيس: “إذا استسلم عناصر التنظيم فبالطبع سنقبل استسلامهم، لكن الأكثر تعصبا بينهم لن يسمحوا بذلك”.
وأضاف: “بعض المتشددين يمنعون المدنيين من الفرار إلى مواقعنا، وسوف يقاتلون حتى النهاية”.
وقدر التحالف الدولي في تقرير، الخميس، أن نحو 4 آلاف مدني ما زالوا موجودين في الرقة، معظمهم محتجزون كدروع بشرية من قبل 300 إلى 400 مقاتل من تنظيم داعش.
وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية بفضل الدعم الجوي للتحالف، من طرد التنظيم المتطرف من نحو 90 في المئة من الرقة، أبرز معاقله سابقا في سوريا.
وتعني هزيمة “داعش” في الرقة ضربة أخرى كبيرة للتنظيم المتطرف، بعدما ضعفت شوكته كثيرا في العراق على خلفية خسارته لمدينة الموصل شمالي العراق، التي استولى عليها قبل أكثر من 3 سنوات.