الرئيسية / الصحة / لماذا تشبه رائحة الفم الأسيتون أحياناً؟

لماذا تشبه رائحة الفم الأسيتون أحياناً؟

عادة ما نربط بين الرائحة القوية للفم وبين الطعام الذي تناولناه، أو بمشاكل اللثة والأسنان. لكن عندما تشبه رائحة فم الإنسان مادة الأسيتون الذي يُستخدم لإزالة طلاء الأظافر يعني ذلك مشكلة صحة أخرى ذات صلة بمرض السكري. إليك ما تحتاج معرفته عن هذه الحالة:
هناك حالاتان صحيتان ترتبطان بالسكري ينتج عنهما تغير رائحة الفم، أمراض اللثة، وارتفاع مستوى “الكيتون” في الجسم. ويمكن أن يسبب السكري عدة مشاكل للثة، لكنها لا تؤدي إلى أن تشبه رائحة الفم الأسيتون.
السكري والأسيتون. عندما لا يتم ضبط نسبة السكر بالدم، ولا يقوم الجسم بإنتاج ما يكفي من أنسولين لتحطيم الجلوكوز لا يصل إلى الخلايا ما يكفي من الطاقة، فيقوم بحرق الدهون، ويؤدي ذلك إلى إطلاق مادة كيميائية مركّبة تسمّى الكيتون، وهي تحتوي على الأسيتون الذي يُستخدم في إزالة طلاء الأظافر.
تُعرف رائحة الأسيتون التي يطلقها الجسم أيضاً باسم رائحة الفاكهة، وكلما زادت رائحة الأسيتون في الجسم يعني ذلك زيادة مادة الكيتون في الجسم.
هل توجد أضرار من الكيتون؟ إذا ظلّت مستويات مادة الكيتون في الجسم غير مرتفعة لا يسبب ذلك ضرراً، لكن إذا ظلًت مستويات السكر في الجسم غير منضبطة قد ترتفع مستويات الكيتون إلى درجة غير مرغوب فيها.
وعندما يصل مستوى الكيتون في الجسم إلى معدل غير صحي يعتبر ذلك خطراً، لأن نسبة الأحماض في الدم ترتفع، ويؤثّر ذلك على وظائف أعضاء عديدة. ويعتبر مرضى السكري من النوع1 أكثر عُرضة لهذه المشكلة، لكن يمكن أن يتعرّض لها مرضى السكري من النوع 2 أيضاً.
ومن الأعراض التحذيرية من ارتفاع نسبة الكيتون بالجسم: القيء، ووجع أسفل البطن، وارتفاع نسبة السكر بالدم، وصعوبة التنفس، والإحساس بالارتباك، إلى جانب رائحة الفم التي تشبه الأسيتون.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*