جاء ذلك في مداخلة للطبطبائي خلال حضوره اجتماع اللجنة الدائمة الثالثة المعنية بالديمقراطية وحقوق الإنسان في الاتحاد البرلماني الدولي الذي تم خلاله عرض ونقاش مسودة مشروع القرار (تشاركنا في تنوعنا الذكرى العشرون للإعلان العالمي للديمقراطية).
وأضاف “نعتز بأننا نفوق جيراننا في الديمقراطية، لكن هذا لايعني رضانا التام عن اوضاعنا، وبالتالي مازلنا بحاجة إلى مزيد من الديمقراطية واحترام أكثر لحقوق الإنسان”.
وأشار الطبطبائي إلى أن تنوع الثقافات وتعددها هما الثقافة الحضارية وهما أساس دعامة الأمن والاستقرار الدوليين، مشددا على ضرورة دعم السياسات والاستراتيجيات الساعية لتشجيع التنمية في المجتمعات، عبر مزيد من التضامن الاجتماعي واحترام حقوق الإنسان وحرياته.
من جهة اخرى أجمع ممثلو الوفود البرلمانية المشاركة في الاجتماع على أهمية الديمقراطية ودورها في حفظ الكرامة الإنسانية وحماية حقوق الإنسان وحقوق الأقليات، داعين إلى النظر للديمقراطية كعملية لا يمكن أن تكتمل وتكون شاملة إلا بمشاركة النساء في الحياة العامة.