أكد خبيران نفطيان أهمية مؤتمر ومعرض الكويت الثالث للنفط والغاز 2017 في دعم الصناعة النفطية الكويتية عبر الاطلاع على الخدمات المبتكرة في قطاعات النفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات لاسيما “في ظل حالة عدم الاستقرار التي يشهدها مستقبل الطاقة”.
وقال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في شركة خدمات حقول الغاز والنفط في تصريح للصحفيين عقب افتتاح المعرض المصاحب لمؤتمر الكويت الثالث للنفط والغاز اليوم الاثنين ان انتاج النفط الثقيل في الكويت واعد بعد أن ضخت شركة نفط الكويت ثلاثة مليار دولار لتطوير حقول النفط الثقيل.
وأضاف أن الشركة جددت عقدين مع شركة نفط الكويت بقيمة 140 مليون دولار موضحا أن العقد الأول يختص بالخدمات السلكية للآبار والتي تقوم الشركة من خلالها بتقديم الأعمال الميكانيكية لأعماق الأبار التي تتراوح بين 2 الى 4 آلاف متر في حين يختص العقد الثاني باستصلاح الآبار ورؤس الآبار.
وعن التوسعات التي تدرسها الشركة قال معرفي ان الشركة تأمل الدخول إلى السوق السعودي وذلك من خلال محادثات تجريها الشركة مع (آرامكو) السعودية.
وذكر ان الشركة تعمل حاليا مع شركة نفط الكويت على مشروع تجميع وتحليل وضخ كميات من النفط الثقيل لتحويلها إلى محطة النفط الثقيل مشيرا إلى أن حجم انتاج المشروع حاليا يصل إلى 5 آلاف برميل.
وحول استعداد الشركة لعمليات الحفر البحري التي ستقوم بها نفط الكويت لاحقا اوضح معرفي أن هذا المجال جديد على الشركة وعلى الكويت مبينا أن المشروع سيطرح على شركات عالمية متخصصة وسيتركز دور الشركات المحلية على تقديم الخدمات المساندة لتلك الشركات العالمية.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي في شركة (جلاس بوينت) الكويت عبد الحسين الشهاب ان الشركة تعمل على تنفيذ مشاريع استخراج النفط الثقيل عن طريق بخار الماء المنتج بالطاقة الشمسية.
وأكد الشهاب في تصريح مماثل أن استخدام هذه التقنية الجديدة في مشروع عقد تطوير النفط الثقيل الذي وقعته شركة نفط الكويت لإنتاج 270 ألف برميل يوميا من النفط الثقيل سيعمل على توفير كلفة كبيرة في المشروع تتراوح بين 500 مليون دولار لنحو مليار دولار سنويا من استيراد الغاز المستخدم في هذه العملية.
وأوضح أن الشركة وفرت مشروع لاستخراج النفط الثقيل في سلطنة عمان بتكلفة إجمالية 600 مليون دولار مشيرا إلى أن مشروع عمان دخل في مرحلة التشغيل الفعلي.
وأفاد الشهاب أن استخدام التقنية الجديدة توفر نحو 50 في المئة من الغاز المستخدم وتعتمد على استغلال الطاقة الشمسية لضخ بخار الماء بكميات ضخمة في مكامن النفط الثقيل والذي يساعد في عملية الاستخراج والتي تعتبر أقل كلفة من استخدام الغاز.
وأعرب عن تطلعه لتطبيق هذه التقنية في الكويت لاسيما بعد أن زار مسؤولو شركة نفط الكويت مشروع استخراج النفط الثقيل في سلطنة عمان مشيرا الى أن الطاقة الشمسية في الكويت قوية جدا ويمكن استخدامها واستثماراها في هذه التقنية.
وذكر ان الطاقة المستخدمة في هذه المشروعات تختلف بحسب الكمية المنبثقة سواء للنفط أو الغاز موضحا أن استخدام التقنية الخاصة بالشركة توفر الكثير من المصروفات على المشاريع للإنتاج وتوفر كميات الغاز المستخدمة في عمليات الإنتاج ما يوفر مرونة وحرية في عمليات الإنتاج.
يذكر أن مؤتمر الكويت الثالث للنفط والغاز 2017 الذي تنظمه جمعية مهندسي البترول برعاية سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء انطلق أمس الأحد ويناقش على مدى ثلاثة أيام موضوعات عدة مثل التنويع على امتداد سلسلة نشاط صناعة النفط والغاز والابتكار والتحديات.
ويعرض خلال المؤتمر 143 ورقة عمل من خلال 21 جلسة تقنية مع حضور 200 شركة تمثل نحو 20 دولة في المعرض بمشاركة شركات النفط الوطنية وشركات النفط الدولية وشركات الخدمات المبتكرة في قطاعات النفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات.
وقال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في شركة خدمات حقول الغاز والنفط في تصريح للصحفيين عقب افتتاح المعرض المصاحب لمؤتمر الكويت الثالث للنفط والغاز اليوم الاثنين ان انتاج النفط الثقيل في الكويت واعد بعد أن ضخت شركة نفط الكويت ثلاثة مليار دولار لتطوير حقول النفط الثقيل.
وأضاف أن الشركة جددت عقدين مع شركة نفط الكويت بقيمة 140 مليون دولار موضحا أن العقد الأول يختص بالخدمات السلكية للآبار والتي تقوم الشركة من خلالها بتقديم الأعمال الميكانيكية لأعماق الأبار التي تتراوح بين 2 الى 4 آلاف متر في حين يختص العقد الثاني باستصلاح الآبار ورؤس الآبار.
وعن التوسعات التي تدرسها الشركة قال معرفي ان الشركة تأمل الدخول إلى السوق السعودي وذلك من خلال محادثات تجريها الشركة مع (آرامكو) السعودية.
وذكر ان الشركة تعمل حاليا مع شركة نفط الكويت على مشروع تجميع وتحليل وضخ كميات من النفط الثقيل لتحويلها إلى محطة النفط الثقيل مشيرا إلى أن حجم انتاج المشروع حاليا يصل إلى 5 آلاف برميل.
وحول استعداد الشركة لعمليات الحفر البحري التي ستقوم بها نفط الكويت لاحقا اوضح معرفي أن هذا المجال جديد على الشركة وعلى الكويت مبينا أن المشروع سيطرح على شركات عالمية متخصصة وسيتركز دور الشركات المحلية على تقديم الخدمات المساندة لتلك الشركات العالمية.
من جانبه قال الرئيس التنفيذي في شركة (جلاس بوينت) الكويت عبد الحسين الشهاب ان الشركة تعمل على تنفيذ مشاريع استخراج النفط الثقيل عن طريق بخار الماء المنتج بالطاقة الشمسية.
وأكد الشهاب في تصريح مماثل أن استخدام هذه التقنية الجديدة في مشروع عقد تطوير النفط الثقيل الذي وقعته شركة نفط الكويت لإنتاج 270 ألف برميل يوميا من النفط الثقيل سيعمل على توفير كلفة كبيرة في المشروع تتراوح بين 500 مليون دولار لنحو مليار دولار سنويا من استيراد الغاز المستخدم في هذه العملية.
وأوضح أن الشركة وفرت مشروع لاستخراج النفط الثقيل في سلطنة عمان بتكلفة إجمالية 600 مليون دولار مشيرا إلى أن مشروع عمان دخل في مرحلة التشغيل الفعلي.
وأفاد الشهاب أن استخدام التقنية الجديدة توفر نحو 50 في المئة من الغاز المستخدم وتعتمد على استغلال الطاقة الشمسية لضخ بخار الماء بكميات ضخمة في مكامن النفط الثقيل والذي يساعد في عملية الاستخراج والتي تعتبر أقل كلفة من استخدام الغاز.
وأعرب عن تطلعه لتطبيق هذه التقنية في الكويت لاسيما بعد أن زار مسؤولو شركة نفط الكويت مشروع استخراج النفط الثقيل في سلطنة عمان مشيرا الى أن الطاقة الشمسية في الكويت قوية جدا ويمكن استخدامها واستثماراها في هذه التقنية.
وذكر ان الطاقة المستخدمة في هذه المشروعات تختلف بحسب الكمية المنبثقة سواء للنفط أو الغاز موضحا أن استخدام التقنية الخاصة بالشركة توفر الكثير من المصروفات على المشاريع للإنتاج وتوفر كميات الغاز المستخدمة في عمليات الإنتاج ما يوفر مرونة وحرية في عمليات الإنتاج.
يذكر أن مؤتمر الكويت الثالث للنفط والغاز 2017 الذي تنظمه جمعية مهندسي البترول برعاية سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء انطلق أمس الأحد ويناقش على مدى ثلاثة أيام موضوعات عدة مثل التنويع على امتداد سلسلة نشاط صناعة النفط والغاز والابتكار والتحديات.
ويعرض خلال المؤتمر 143 ورقة عمل من خلال 21 جلسة تقنية مع حضور 200 شركة تمثل نحو 20 دولة في المعرض بمشاركة شركات النفط الوطنية وشركات النفط الدولية وشركات الخدمات المبتكرة في قطاعات النفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات.