أوضح مدير إدارة المشروعات الصغيرة في برنامج إعادة الهيكلة ودعم العمالة فارس العنزي، أن مشروع التراخيص المنزلية تقدم به البرنامج منذ عام 2013، وذلك لدعم أصحاب المشروعات التي يتم الإعلان عنها عبر الانستغرام ومن خلال المنازل والذين يشكلون نسبة كبيرة من المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وأشار العنزي، إلى أن المقترح واجه في البداية صعوبات بسبب غياب التكيف التشريعي لهذا النوع من المشروعات وهو ما أدى إلى تحول مسماها من تراخيص منزلية إلى مشروعات متناهية الصغر أو العمل الحر والتي يمكن مزاولتها من خلال الموبايل أو الكمبيوتر أو من أي مكان وهو الأمر الذي أدى إلى حل معضلة الايجارات التي كان يواجهها أصحاب تلك الأعمال.
واستدرك بالقول، إن الاشكالية التي واجهها هذا النوع من المشروعات هو صرف دعم العمالة لأصحاب تلك المشروعات وهو الأمر الذي سعت التجارة من خلال تشكيل لجنة من برنامج إعادة الهيكلة والشؤون لحله من خلال استخراج إذن عمل لتلك المشروعات تمهيداً لصرف دعم العمالة لهم.
وتوقع العنزي، الانتهاء من وضع ضوابط واجراءات صرف دعم العمالة لأصحاب تلك المشروعات خلال شهر بعد التأكد من وجود تلك المشروعات على أرض الواقع من خلال فواتير وأن يكون هناك عمل حقيقي لتلك المشروعات يتم التأكد منه.
ولفت أن عدد التراخيص التي تم إصدارها حتى الآن لهذا النوع من المشروعات تراوح بين 300 إلى 400 ترخيص.
واقترح العنزي، توحيد عمل المشروعات الصغيرة في جهة واحدة بدلاً من توزيع مسؤولياتها في عدة جهات وأن يكون الصندوق الوطني تلك الجهة على أن يحول اسمه إلى هيئة مشروعات صغيرة بدلاً وهو أمر معمول به في دول كثيرة متقدمة.