بمجرد دخول فصل الخريف يصاب الكثيرون بنزلات البرد رغم الاستعانة بالملابس الدافئة. وينصح الخبراء باتباع نظام غذائي موسمي والتأقلم مع هذا الفصل بشكل جيد. هنا تتعرف على أربع نصائح تساعدك على ذلك.
في فصل الخريف تنخفض دراجات الحرارة تدريجياً. ورغم الاستعانة بالملابس الدافئة يصاب الكثيرون بالتهاب الحلق ونزلات البرد. وينصح الخبراء باتباع أربع نصائح مهمة تساعد على الوقاية من نزلات البرد خلال فصل الخريف.
1ـ نظام عذائي موسمي يلعب النظام الغذائي المناسب دوراً مهماً في تقوية مناعة الجسم. فنسبة 70% من جميع الخلايا المناعية توجد في الأمعاء. ولتفادي المرض والحفاض على صحة جيدة خلال الخريف ينصج باتباع النظام الغذائي الموسمي، بمعنى شراء واستهلاك المواد الغذائية التي سيتم حصادها في فصل الخريف سواء تعلق الأمر بالفواكه أوالخضروات ومن الأفضل أن تكون محلية وغير مستوردة، حسب موقع “ومنس هيلث” المتخصص في النصائح الطبية.
ومن بين الخضر الموسمية المفيدة للمناعة الجزر واليقطين. فالجزر يتوفر على الفيتامينات A و C و E وهي مضادة لنزلات البرد. أما اليقطين فهو مليء بالزنك الذي يقوي جهاز المناعة. يضاف إليها ملفوف كرنب السافوي الغني بفيتامين C وحامض الفوليك. كما أن الفجل الأبيض مفيد للجسم ضد السعال والتهاب الحلق وضغط الدم وغيرها من الأمراض.
2ـ دعم جهاز المناعة إضافة إلى أهمية المواد الغذائية المناسبة لدعم جهاز المناعة توجد طرق أخرى لتقويته خلال فصل الخريف والشتاء. أبرزها: النوم الكافي: وأكد أطباء أمريكيون مختصون أن المرء يحتاج ما بين 7 و9 ساعات من النوم في فصل الخريف. وأكد خبراء ألمان أن النساء يحتجن لساعات نوم أطول من الرجال. الذهب إلى الحمام البخاري (الساونا): تدعم الحرارة داخل الساونا نظام القلب والأوعية الدموية وتقوي المناعة بسبب تعريض الجسد لدرجات حرارة مرتفعة وباردة. وينصح المتخصصون بالذهاب إلى الساونا قبل الإصابة بنزلات برد وليس أثناء المرض، يضيف موقع “ومنس هيلث”.
3- غسل اليدين: يجب غسل اليدين عدة مرات على مدار اليوم للتخلص من مختلف البكتريا بها. وفقاً لدراسة قامت بها جامعة ريغنسبورغ الألمانية يجب علينا غسل اليدين بالصابون لمدة 30 ثانية على الأقل للتخلص من تلك البكتيريا.
4ـ الحركة والرياضة: نقضي في فصل الصيف وقتاً أكبر في الخارج ونتحرك كثيراً. وخلال فصل الخريف يفضل الكثيرون البقاء في أماكن دافئة هروباً من البرد. وينصح الخبراء بالخروج إلى الطبيعة والاستفادة من أشعة الشمس ومن الضوء الطبيعي الذي يساعد الجسم على إفراز فيتامين السعادة D. وبالنسبة للإشخاص الذين لا يتحملون البرد في الخارج يمكن أن يقوموا بتمارين رياضية داخل البيت أو صالات اللياقة الرياضية أو الذهاب إلى المسبح المغطى.
5ـ التأقلم في الخريف يصبح النهار قصيراً والليل أطول وهو أمر مثالي للتركيز على الذات وشرب الشاي أو باقي المشروبات الدافئة، والمشي لمسافات طويلة أو الاسترخاء داخل البيت، إضافة إلى الاستمتاع بقراءة الكتب الجديدة. فالخريف هو الفصل المثالي للاسترخاء.