حذر رئيس مجلس الادارة المدير العام للهيئة العامة للبيئة الكويتية الشيخ عبدالله أحمد الحمود الصباح اليوم الأربعاء من التأثيرات الجانبية للمحطات والمفاعلات النووية على البيئة العربية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به الشيخ عبدالله أحمد الحمود الصباح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) في ختام أعمال الدورة ال54 للمكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة.
وأوضح الشيخ عبدالله الحمود أن المحطات والمفاعلات النووية ليس لها نطاق محدد للتسربات الاشعاعية داعيا الدول العربية المجاورة لمحطات نووية الى ضرورة أخذ الحيطة والاحتراز من أي تلوث قد يؤثر على البيئة حفاظا على شعوب هذه الدول.
وقال ان اجتماع المكتب التنفيذي ناقش عددا من الموضوعات الخاصة بالشأن البيئي مشيدا بالتعاون المثمر القائم بين أعضاء المكتب الذي سينعكس ايجابا على اجتماع الدورة ال29 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة والمقرر عقدها غدا الخميس برئاسة دولة الكويت.
وأعرب عن أمله في أن يخرج الاجتماع بتوصيات وقرارات تفيد الشعوب العربية وتساهم في تطوير الأداء البيئي العربي.
وأكد أهمية التعاون والتنسيق العربي بشأن الاتفاقيات الدولية المختلفة الخاصة بالبيئة وذلك على غرار (اتفاقية تغير المناخ).
وأشار في هذا الاطار الى أن التوافق العربي بشأن (اتفاقية المناخ) ساهم في خلق “شأن عربي يلتفت اليه عالميا” وبالتالي الموافقة على مطالبه معربا عن أمله أن ينعكس ذلك التوافق على المعاهدات والاتفاقيات الدولية المختلفة بشأن المناخ خاصة اتفاقية (ميناماتا) واتفاقية (الأوزون).
جاء ذلك في تصريح أدلى به الشيخ عبدالله أحمد الحمود الصباح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) في ختام أعمال الدورة ال54 للمكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة.
وأوضح الشيخ عبدالله الحمود أن المحطات والمفاعلات النووية ليس لها نطاق محدد للتسربات الاشعاعية داعيا الدول العربية المجاورة لمحطات نووية الى ضرورة أخذ الحيطة والاحتراز من أي تلوث قد يؤثر على البيئة حفاظا على شعوب هذه الدول.
وقال ان اجتماع المكتب التنفيذي ناقش عددا من الموضوعات الخاصة بالشأن البيئي مشيدا بالتعاون المثمر القائم بين أعضاء المكتب الذي سينعكس ايجابا على اجتماع الدورة ال29 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة والمقرر عقدها غدا الخميس برئاسة دولة الكويت.
وأعرب عن أمله في أن يخرج الاجتماع بتوصيات وقرارات تفيد الشعوب العربية وتساهم في تطوير الأداء البيئي العربي.
وأكد أهمية التعاون والتنسيق العربي بشأن الاتفاقيات الدولية المختلفة الخاصة بالبيئة وذلك على غرار (اتفاقية تغير المناخ).
وأشار في هذا الاطار الى أن التوافق العربي بشأن (اتفاقية المناخ) ساهم في خلق “شأن عربي يلتفت اليه عالميا” وبالتالي الموافقة على مطالبه معربا عن أمله أن ينعكس ذلك التوافق على المعاهدات والاتفاقيات الدولية المختلفة بشأن المناخ خاصة اتفاقية (ميناماتا) واتفاقية (الأوزون).