من منا لا يتمنى أن يحتفظ بشبابه لأطول فترة ممكنة؟ ومن منا لم يحاول عدة مرات على الأقل أن يبحث عن سبل للحفاظ على “شبابه”؟
ولعل أبرز طريقة لشباب أطول أو لمظهر شاب، يكمن في الحفاظ على صحة الجلد وشبابه ونضارته، عبر عدد من الأعشاب.
وإليكم في ما يلي بعض الأعشاب التي تدخل في صناعة مستحضرات التجميل، والتي ستضمن لكم نتائج رائعة في الحفاظ على شباب البشرة بحسب موقع “herbs-info”:
– الصبار Aloe
يشتهر الهلام أو الجل المستخلص من الصبار بقدرته الممتازة على إصلاح تلف الجلد وشفاء الجروح، مما يجعله عنصرا شائعا في منتجات العناية بالبشرة.
كما كشفت الدراسات أن الكريم المصنع من ذلك الهلام يحد من الالتهاب والحكة الجلدية. وتشير دراسات أخرى إلى قيمة الصبار في تخفيف التهاب الجلد والحروق والصدفية.
– النعناع Peppermint
في تجربة أجريت في عام 2011، تأكد العلماء من أنه عندما يتم دهان الجلد بزيت النعناع، فإنه يسبب إحساسا بالحيوية، كما تسمح صفاته المبردة والمنعشة بتنشيط البشرة واضفاء الحيوية عليها، إلى جانب استعادة مرونة الجلد، وسد المسام، وتقليل التورم والرائحة الكريهة، وتقليل الاحمرار والتهيج.
– الشاي الأخضر Green tea
لا يستخدم الشاي الأخضر كمجرد شراب فحسب، وإنما يستخدم مستخلصه أيضا للعناية بصحة الجلد. ووجدت إحدى الدراسات أن 2% من محلول الشاي الأخضر يمكن أن يستخدم كمهدئ لحب الشباب.
ويحتوي الشاي الأخضر على الفلافونويدات المضادة للأكسدة التي تحمي الجلد من مخاطر الأشعة فوق البنفسجية، وبالتالي تدعم شفاء الجلد من حروق الشمس والشيخوخة والسرطان.
– الكاموميل Chamomile
يعد الكاموميل أو البابونج أحد المكونات العشبية الأكثر شيوعا في العديد من منتجات العناية بالبشرة. فهذه العشبة هي مصدر ممتاز لمركب قوي يسمى “ألفا بيسابولول” الذي يعتقد أنه فعال في تسريع عملية شفاء الجلد، وكذلك في الحد من حدوث التجاعيد وعلامات التقدم بالعمر.
وفضلا عن رائحته الرائعة، فمن المعروف أيضا أن للبابونج خواص مضادة للتهيج والالتهابات، كما أنه مفيد في التخفيف من الحساسية، والأكزيما، والحروق الطفيفة، وحروق الشمس والطفح الجلدي.
– اللافاندر Lavender
بالإضافة إلى فائدته في توفير الاسترخاء والتهدئة، فإن اللافندر (الخزامة) له أثره الرائع في إصلاح الجلد.
ويحتوي العشب على مركب “اللينالول” الذي يهدئ الجلد، ويمنع تدهور الأنسجة، ويحافظ على الجلد متماسكا ومشدودا. ويعمل اللافاندر أيضا كعامل ممتاز لمكافحة الشيخوخة، بسبب ما يحويه من “السيتوفيلاكتيك”، الذي يعزز تجديد الخلايا الجديدة، ويضمن سرعة الشفاء من الجروح، والأنسجة والندبات، والالتهاب والتهيج، والصدفية، وحروق الشمس، والأكزيما، وحب الشباب وغيرها من اضطرابات الجلد. ويعتقد أيضا أن اللافاندر مضاد للجراثيم، ومطهر، ومكافح للسموم، فضلا عن مكافحة الفيروسات، وخواصه المضادة للالتهابات.
– عرق السوس Licorice
عرق السوس عشب رائع يعزز صحة الجلد نظرا لخصائصه المضادة للالتهابات. وهو مفيد للأشخاص الذين يعانون من الوردية، والأكزيما أو الصدفية. وعند تطبيقه على الجلد كهلام فإنه يساعد على تخفيف أعراض مثل الحكة والاحمرار والتورم.
– شجرة الشاي Tea tree
يتمتع زيت شجرة الشاي التي توجد بكثرة في أستراليا بخصائص مضادة للفيروسات، كما أنه مطهر، فضلا عن أنه مضاد للبكتيريا وللفطريات.
وقد كشفت نتائج الدراسات الحديثة أن زيت شجرة الشاي مفيد لعلاج مختلف الأمراض الجلدية والأمراض بما في ذلك عيوب الجلد، حب الشباب، والجرب. وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حب الشباب، يساعد زيت شجرة الشاي من خلال العمل كمقشر طبيعي يدمر البكتيريا التي تسبب الندبات. وعلاوة على ذلك، فإنه مفيد للقضاء على أعراض أمراض الجلد مثل التهيج، والحكة والتقشير.