جريدة الحقيقة الإلكترونية
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم رفض حكومته انتهاك سيادة سوريا ودخول قوات برية لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش).
وقال المعلم في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكيه الذي يزور دمشق حاليا ان حكومته لن تسمح لاحد بخرق سيادة سوريا او دخول قوات برية لمحاربة تنظيم (داعش) مؤكدا ان ‘ الجيش السوري يقوم بهذه المهمة’.
واوضح ان ‘ اولوية سوريا هي مكافحة الارهاب واجراء المصالحات المحلية كوسيلة للوصول الى الحل السياسي للازمة في البلاد والتي شارفت على دخول عامها الخامس’ مؤكدا ان حكومته تستجيب لكل مبادرة تهدف الى حل الازمة سياسيا.
من جانبه دعا وزير خارجية البيلاروسي المجتمع الدولي الى العمل على مكافحة الارهاب وحل الازمة في سوريا بشكل سلمي.
وقال ماكيه ان بيلاروسيا تعارض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية بكل اشكاله لاي دولة.
ومن المقرر ان تستضيف العاصمة البيلاروسية مينسك يوم الاربعاء المقبل قمة رباعية تضم رؤساء فرنسا واوكرانيا وروسيا والمانيا لبحث تطورات الازمة الاوكرانية وسبل ايجاد خطة شاملة لحل النزاع في شرق اوكرانيا.
ومن جهته قال الجيش الأمريكي إن الولايات المتحدة والدول المتحالفة معها شنت ثلاث غارات في سوريا وست غارات في العراق منذ يوم الاحد في اطار حربها ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وقالت قوة المهام المشتركة في بيان يوم الاثنين ان الغارات في العراق استهدفت وحدة تكتيكية ودمرت مبنى تابعا للدولة الاسلامية ومدفعا آليا ثقيلا قرب الموصل. وقصفت الغارات الفلوجة وبيجي والاسد وكركوك.
كما استهدفت الغارات في سوريا مناطق قرب كوباني ودير الزور والرقة ودمرت خمس عربات وقصفت وحدة تكتيكية.
جاءت الغارات بعد غارات اردنية استمرت ثلاثة ايام. وكان الاردن قد اعلن يوم الاحد انه نفذ 56 غارة جوية خلال هذه الفترة ضد الدولة الاسلامية في شمال شرق سوريا مستهدفا قواعد مهمة ومستودعات للاسلحة في تصعيد للحملة ردا على قتل التنظيم المتشدد طيارا اردنيا
