الرئيسية / جرائم وقضايا / «الداخلية»: ضبط 60 كيلو جرام من المواد المخدرة خلال 3 أشهر

«الداخلية»: ضبط 60 كيلو جرام من المواد المخدرة خلال 3 أشهر

أكد وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون الأمن الجنائي اللواء خالد عبدالله الديين، أن نائب رئيس مجلـس الــوزراء ووزيــر الداخليـة الشيخ خالد الجراح الصباح يضع مكافحة المخدرات وحماية شبابنا من مخاطرها وأضرارها على رأس أولوياته وأن توجيهاته للقطاعات الأمنية المعنية تقضي باعتماد فكر متطور وأسلوب علمي لمكافحة جرائم المخدرات بأنواعها.
وأوضح أن جهود قطاع الأمن الجنائي في معركته ضد تجار المخدرات ترتكز على عدة محاور تتكامل فيما بينها للوصول إلى تحقيق النتيجة المنشودة وهي حماية المجتمع من أخطار المخدرات ومواجهة مهربي ومروجي المخدرات الذين يحاولون نشر الفساد والجريمة في المجتمع وقمع كل من يحاول إدخالها إلى البلاد وتحصين المجتمع ضد تعاطيها وتوعيتهم بأضرارها وأخطارها.
وأوضح اللواء الديين أن المحاور تنطلق من الحيلولة دون نفاد المخدرات داخل الدولة وتعقب مجرمي المخدرات وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة حماية لمجتمعنا من أذاهم وشرورهم وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى، لافتا إلى الدعم غير المحدود من القيادات العليا لوزارة الداخلية لأجهزة مكافحة المخدرات، حيث وفرت لرجال الأمن أحدث المعدات والأجهزة ضمانا لنجاحها في كشف وملاحقة الأساليب المتطورة التي تلجأ اليها التشكيلات العصابية لتهريب المخدرات لإفشال مخططاتها الإجرامية، وإحكام الطوق عليهم، وتضييق الفرص أمامهم، وتقديمهم للعدالة .
وأوضح اللواء الديين أن قطاع الأمن الجنائي ممثلا بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات والإدارة العامة للمباحث الجنائية وفي إطار التنسيق بينهما، تمكن خلال الفترة من 1/7/2017 وحتى 30/9/2017 من ضبط (15,506) كيلو غرام شبو و (13,118) كيلو غرام من الهيرويين و (14,032) كيلو غرام حشيش، و (21،100) كيلو غرام كيمكال، و(8270) ألف حبة كبتاجون و (27635) الف حبة ترامادول و (350) غرام كوكايين، و ( 17365) حبة مخدرة، بالإضافة إلى (5445) زجاجة من الخمور المستوردة، كما تم ضبط مزرعة ماريجوانا تحتوي 1000 شتله جاهزة لعملية الترويج، مشيراً إلى أنه تم تسجيل (107) قضايا جلب واتجار مخدرات خلال الفترة نفسها، كما تم إحباط محاولة إدخال مليوني وثلاثين ألف حبة مخدرة (كبتاجون) إلى البلاد عن طريق الشحن الجوي بالتعاون مع الإدارة العامة للجمارك.
وقال إن سياسة الكويت في قضية مكافحة المخدرات تتخذ اتجاهين عالميين أصبحا الهاجس الرئيسي لانطلاق أي حملة ضد آفة المخدرات، أولهما خفض العرض على المخدرات والخمور، من خلال مكافحة الأجهزة الأمنية والجمارك لكافة طرق تهريب وترويج المخدرات والخمور والاتجار بها محلياً ودولياً، فيما يتمثل الاتجاه الثاني في خفض الطلب على المخدرات بجهود تقوم بها على المستوى المحلي، وذلك من خلال التحصين الوقائي لكافة أفراد المجتمع من الوقوع في تعاطي هذه السموم، وتوفير الرعاية اللاحقة لمن تعافوا من الإدمان.
وفي سياق متصل، أكد مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني العميد عادل الحشاش على تقديره لرجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات وقطاع المنافذ بأفرعه الجوية والبريه والبحرية وكذلك الجمارك لجهودهم في مكافحة ومحاربة المخدرات وما حققوه من نجاحات متوالية على صعيد ملاحقة وضبط ومنع مهربي ومروجي المخدرات.
وأوضح أن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني تقوم بجهود حثيثة ومتواصلة في إبراز خطورة مشكلة المخدرات ونشر الوعي الأمني والتعريف بمخاطر هذه الآفة المدمرة وتثقيف وتبصير الجمهور بأضرارها من النواحي الاجتماعية والاقتصادية والصحية، لافتاً إلى أن حملات التوعية تستهدف المجتمع عموماً والشباب خصوصاً.
وأكد العميد عادل الحشاش علي أن معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح يولي قضية المخدرات اهتماما بالغا، انطلاقا من استراتيجية تهدف إلى الوصول لتجفيف منابع الإنتاج وملاحقة العصابات المنظمة، بالتعاون مع دول العالم والمجتمع الدولي، وإحكام القبضة علي تجار ومروجي المخدرات بهدف عدم نفادها داخل المجتمع.
وقال العميد الحشاش إن الوقاية والحصانة الذاتية والمجتمعية هي أفضل استراتيجية لمواجهة المخدرات، منوها إلى أن هذا المنحى الإصلاحي التعزيزي ينجح مع الشباب حيث يقوم على بناء وتعزيز قدرات الشباب الفكرية والاجتماعية والسلوكية، وتنمية ثقتهم بأنفسهم، وتبصيرهم بدورهم الاجتماعي العام.
وأوضح الحشاش أن هناك خطة توعوية إرشادية لجميع فئات المجتمع مستمرة طوال العام ويتم تطويرها وتحديثها بشكل دوري وفقاً للمعطيات على الأرض.
وذكر العميد الحشاش أن الإعلام الأمني يعتمد في استراتيجيته وخططه الإعلامية في الوقاية والتوعية المجتمعية من مخاطر المخدرات وتأثيرها الصحي والنفسي وتداعياتها الاجتماعية والأمنية على منطلقات أمنية وقانونية ووقائية.
ونوه إلى أن المكافحة الشاملة للمخدرات ينبغي أن تكون للأسرة دور فاعل ومعتبر فالأسرة تمثل خط الدفاع والحصانة الاجتماعية الأولى والأبرز. لهذا تكون جهود المقاومة أو المكافحة ناقصة وعرضة للفشل إن لم تكن الأسرة واحدة من أركان هذه الجهود.
وألمح إلى أن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني تستخدم في تنفيذ استراتيجيتها الإعلامية وبرامجها وخططها التوعوية والإرشادية والتوجيهية من خلال الإذاعة والتلفزيون والمطبوعات التوعوية بمختلف اللغات والمحاضرات والندوات لمختلف فئات المجتمع وورش العمل الخاصة بالشباب والمعارض والمهرجانات والمناسبات الوطنية والعربية والدولية المعنية، ففي الإذاعة برنامجي معاً على طريق الأمن، وأمانة ارجع لنا سالم، وفي التلفزيون برنامج العين الساهرة بالإضافة إلى ذلك المداخلات من القيادات الأمنية للرد على أي استفسارات أو تساؤلات وإيضاح بعض الأمور المتعلقة بالشأن الأمني.

عن ALHAKEA

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*