اكد المدير العام للادارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية الكويتية العميد بدر الغضوري اليوم الأربعاء حرص دولة الكويت على تنفيذ “استراتيجية متكاملة” في مجال مكافحة المخدرات بدءا بالتضييق على هذه السموم من منابعها وصولا إلى علاج المدمنين وإعادة دمجهم بالمجتمع.
وقال الغضوري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش المؤتمر العربي ال31 لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات إن “قضية المخدرات شائكة ومعقدة جدا ولا سبيل إلى مكافحتها في المنطقة العربية الا بتضافر جهود كل الدول وتعاونها والتنسيق بين أجهزة مكافحة المخدرات فيها”.
وحذر من أن المنطقة العربية مستهدفة حاليا بالمخدرات “لإتلاف ثروتنا الرئيسية وهم الشباب” مؤكدا أن دولة الكويت وضعت استراتيجية حديثة ومتكاملة ترتكز على عدة محاور أساسية في مكافحة المخدرات والوقاية منها وقد حظيت بدعم كبير من القيادات الأمنية.
وأوضح ان هذه الإستراتيجية تنص على العمل على مكافحة المخدرات في منابعها ومصادرها قبل دخولها للكويت “ما مكننا في الحد بنسبة كبيرة من دخول هذه السموم للبلاد وقد قمنا في الفترة الأخيرة بضبط كامل عناصر عصابة كانت تعتزم إدخال مليون ونصف مليون حبة مخدرة للكويت”.
وأضاف أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات “أقامت شبكة علاقات دولية وإقليمية ومحلية لتبادل المعلومات في مجال مكافحة المخدرات واستعطنا بالتعاون مع بعض الدول في الكشف عن الكثير من عمليات تهريب المخدرات سواء داخل الكويت أو خارجها”.
وأكد أن الإستراتيجية الكويتية لمكافحة المخدرات ترتكز أيضا على محور الوقاية من هذه الآفة وعلاج المدمنين الذي تأخذه الإدارة العامة لمكافحة المخدرات على عاتقها عن طريق مركز علاج الإدمان التابع لوزارة الصحة أو بالتنسيق مع عائلات ضحايا هذه السموم وإرشادهم لمراكز العلاج بالخارج.
وتابع الغضوري ان الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اطلقت كذلك بالتعاون مع وزارة التربية والمجمعات التجارية حملة توعوية وبرامج وقاية من المخدرات تستهدف الشباب الكويتي لإطلاعه على المخاطر الناجمة عن استهلاك وترويج المخدرات.
وأشار إلى تنفيذ دورات تدريبية داخل المدارس والجامعات لإطلاع المسؤولين والمدرسين فيها على أحدث الخطط الوقائية في مجال كشف ومكافحة المخدرات مشددا على أن “هذه الإستراتيجية ساهمت في التقليل من نسبة الوفيات من المدمنين على المخدرات ومن نسبة المتعاطين بشكل عام”.
وقال الغضوري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش المؤتمر العربي ال31 لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات إن “قضية المخدرات شائكة ومعقدة جدا ولا سبيل إلى مكافحتها في المنطقة العربية الا بتضافر جهود كل الدول وتعاونها والتنسيق بين أجهزة مكافحة المخدرات فيها”.
وحذر من أن المنطقة العربية مستهدفة حاليا بالمخدرات “لإتلاف ثروتنا الرئيسية وهم الشباب” مؤكدا أن دولة الكويت وضعت استراتيجية حديثة ومتكاملة ترتكز على عدة محاور أساسية في مكافحة المخدرات والوقاية منها وقد حظيت بدعم كبير من القيادات الأمنية.
وأوضح ان هذه الإستراتيجية تنص على العمل على مكافحة المخدرات في منابعها ومصادرها قبل دخولها للكويت “ما مكننا في الحد بنسبة كبيرة من دخول هذه السموم للبلاد وقد قمنا في الفترة الأخيرة بضبط كامل عناصر عصابة كانت تعتزم إدخال مليون ونصف مليون حبة مخدرة للكويت”.
وأضاف أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات “أقامت شبكة علاقات دولية وإقليمية ومحلية لتبادل المعلومات في مجال مكافحة المخدرات واستعطنا بالتعاون مع بعض الدول في الكشف عن الكثير من عمليات تهريب المخدرات سواء داخل الكويت أو خارجها”.
وأكد أن الإستراتيجية الكويتية لمكافحة المخدرات ترتكز أيضا على محور الوقاية من هذه الآفة وعلاج المدمنين الذي تأخذه الإدارة العامة لمكافحة المخدرات على عاتقها عن طريق مركز علاج الإدمان التابع لوزارة الصحة أو بالتنسيق مع عائلات ضحايا هذه السموم وإرشادهم لمراكز العلاج بالخارج.
وتابع الغضوري ان الإدارة العامة لمكافحة المخدرات اطلقت كذلك بالتعاون مع وزارة التربية والمجمعات التجارية حملة توعوية وبرامج وقاية من المخدرات تستهدف الشباب الكويتي لإطلاعه على المخاطر الناجمة عن استهلاك وترويج المخدرات.
وأشار إلى تنفيذ دورات تدريبية داخل المدارس والجامعات لإطلاع المسؤولين والمدرسين فيها على أحدث الخطط الوقائية في مجال كشف ومكافحة المخدرات مشددا على أن “هذه الإستراتيجية ساهمت في التقليل من نسبة الوفيات من المدمنين على المخدرات ومن نسبة المتعاطين بشكل عام”.