اتهمت امرأتان أخريان الرئيس الأميركي الأسبق إتش دبليو بوش (الأب) بالتحرش بهما، وذلك في ظل الاتهامات الجنسية التي تلاحقه بعد اتهام الممثلة الأميركية هيذر ليند وامرأة أخرى.
وأشارت الكاتبة كريستينا بيكر كلاين إلى أن الرئيس الأميركي الحادي والأربعين ذكر نفس المزحة، التي ذكرتها أخريات من قبل أن يلمس مؤخرتها، وذلك عام 2014 في هيوستن.
وأضافت أن سائقة بوش أعربت لها عن أملها في تكتم الأمر، أما أماندا ستيبلز، المرشحة السابقة لمجلس شيوخ الولاية، فقالت لصحيفة “بورتلاند برس هيرالد” في مدينة ماين إن بوش الأب تحرش بها في 2006 في كينبنكبورت.
وفي وقت سابق، اتهمت الممثلة المسرحية جوردانا غرولنيك بوش الأب بالتحرش بها أثناء صورة جماعية في أغسطس 2016 أثناء عرض مسرحي في ولاية مين.
وتابعت “تحلقنا جميعا حوله (بوش الأب) وباربرا (زوجته) من أجل التقاط الصورة، وكنت على يمينه”، مضيفة “أنه وضع يده اليمنى علي من الخلف بينما كنا نبتسم للصورة”.
وقالت إنه طلب التقاط الصورة مع فريق المسرحية وأضاف أثناء ذلك “هل تريدون أن تعرفوا من هو ساحري المفضل؟” وقالت إنها شعرت بأنه “غرس يده في لحمها”.
ونشرت الصورة على حسابها في موقع إنستغرام حيث ظهرت يدي الرئيس ملتصقة بها.
وأسدت نصيحة إلى النساء:” لقد أدركت أننا حين نتسهل مع التعليقات واللمسات من رجل الشارع حتى الرؤساء السابقين، فإنهم يتوقعون أن الأمر موافقة على أمور أخرى”.
وكانت الممثلة الأميركية هيذر لين اتهمت الأربعاء، بوش الأب بالتحرش بها أثناء التقاط صورة جماعية عام 2014 وذلك خلال الترويج لبرنامج تلفزيوني، واعتذر بوش الأب لاحقا.
وردا على ذلك قال مكتب الرئيس الأسبق إن بوش (93 عاما) “كان يربت على مؤخرات النساء بنية طيبة”، وأضاف البيان أن الرئيس يعتذر “لكل من أساء إليهن”.