أكد وزير الصحة الدكتور جمال الحربي أمس الاحد، ان معهد الكويت للاختصاصات الطبية اثبت قدرته على مجابهة التحديات المتعلقة بالتعليم الطبي وحرصه على تطوير برامج البورد الكويتية بما يتفق مع احدث المستجدات العالمية.
جاء ذلك في كلمة للحربي اثناء الاحتفال التكريمي بحصول المعهد على الاعتراف المؤسسي من الكلية الملكية الكندية وتوزيع شهادات الدراسات العليا على 115 طبيبا وطبيبة من خريجي البرامج التدريبية (البورد الكويتي) يمثلون مختلف التخصصات الطبية.
وقال الحربي ان جهود القائمين على المعهد توجت بحصوله على الاعتراف المؤسسي من الكلية الكندية كثمرة العمل بروح الفريق الواحد وبمنهجية علمية مشيدا بعمل الفريق الكندي وتدقيقه على البرامج والسياسات والاجراءات بمهنية علمية.
واضاف ان تلك الجهود كان لها انعكاس ايجابي لحصول المعهد على الاعتراف المؤسسي غير المشروط لمدة اربع سنوات من الكلية الملكية الكندية متمنيا تحقيق المزيد من الانجازات ضمن مجالات التعاون من خلال تنفيذ بنود اتفاقية التعاون الدولي مع الكلية بمجالاتها الاساسية التي تشتمل على الاعتراف المؤسسي والتدريب والامتحانات.
واوضح ان هذا التكريم جاء ليمكن الخريجين من الاضطلاع بمسؤولياتهم الطبية والفنية والانسانية ضمن خطة استراتيجية ورؤية واضحة تستشرف افاق المستقبل لتطوير اداء النظام الصحي.
واشار الى ان احتفالية اليوم تتزامن مع الخطة الطموحة نحو الانطلاق لمزيد من التميز بمنظومة التعليم الطبي بالمعهد من خلال الاستعداد للانتقال للمبنى الجديد وتطبيق نظام المحاكاة لتدريب الاطباء وانشاء المكتبة الالكترونية.
ومن جهته اكد الامين العام لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية الدكتور ابراهيم هادي في كلمة مماثلة نجاح الخطة الاستراتيجية لتطوير منظومة التدريب الطبي التخصصي وانجاز اتفاقية التعاون مع الكلية الكندية للاطباء والجراحين.
وقال ان الاتفاقية التي ابرمت في شهر نوفمبر 2016 شملت مجالات الاعتراف المؤسسي والبرامجي والتطوير المهني للمدربين والامتحانات وتعتبر الاكبر والاشمل للمعهد وللكلية الكندية.
واعتبر ان حصول المعهد على اعتراف دولي كمؤسسة تدريبية طبية متخصصة يفتح الطريق لجميع البرامج التدريبية للاعتراف الدولي مؤكدا أن هذا النجاح يحتم العمل بجدية لانجاز المكتبة الالكترونية ونظام المحاكاة للتدريب ما يضمن الوصول الى مصادر المعلومات الطبية بصورة مستمرة وتحقيق جزء مهم من متطلبات التدريب الطبي المهني.