على مدى التاريخ السياسي للوطن العربي الذي ربما هو ليس ببعيد إلى ذلك الحد أظهر لنا ذلك التاريخ أو ربما أرغمنا سواء نحن أو من هم من من سبقنا في التاريخ .. أرغموا بظهور زعماء كثيرون شئنا أم أبينا و لكن ربما ظهور هؤلاء الزعماء يرجع إلى عدم الوعي والثقافة الكافية في ذلك الوقت مع أن وعيهم و ثقافاتهم أنذاك لا يستهان بها بالنسبة للشعوب و لكنها أيضا ربما كانت محددة و ليست بالمستوى المتواجد عليه الأن .. والمناهضين لهؤلاء الزعماء كثيرون و بالملايين بين هذة الأمة العربية .. هنا حصل الأفتراق و التحول عندما قامت الشعوب لتحيي و تقف وراء زعماؤها لشخصية الزعيم الكارزميه ! وليس لفكر ذلك الزعيم .. فللأسف الشديد أصبح الفكر شيئا ثانويا في تلك الأزمنة و ها نحن الأن نجني ما قدموا لنا هؤلاء الزعماء على مدى التاريخ السياسي العربي .. كانت قومية عربية و تحولت بقدرة قادر لحزب البعث العربي الإشتراكي ! والأن أصبحوا من من إنشق عن القومية العربية و البعث العربي الإشتراكي و قد تلطخت أياديهم بالشعوب الأبرياء أصبح متدينا ربما و ربما يدعم جهة ما إرهابية الأن !!! و ربما يقتل بعملية ما و يكنى بشهيد ! .. و عاشت القومية العربية و عاش فكرها ! .
أحمد عبدالواحد أحمد الشريدة