وقالت “التلغراف” إن التجارب أظهرت أن برامج الكمبيوتر، قادرة على تمييز الأورام التي يحتمل أن تكون خطيرة على جسم الإنسان.
وشملت الأبحاث سرطان الأمعاء، وهو الشكل الرابع الأكثر شيوعا للمرض في المملكة المتحدة، مع أكثر من 40000 تشخيص سنويا.
وخلال التجارب، التي أجريت على 250 رجلا وامرأة، أبدت الربورتات قدرتها على تمييز الأورام مع دقة تناهز 94 في المئة.
والمثير في الأمر هو أن الربوتات، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، استغرقت أقل من ثانية من أجل التمييز بين الأورام الخبيثة ونظيرتها الحميدة.
وقال خبراء بريطانيون إن نتائج جامعة شوا في يوكوهاما باليابان، التي قدمت في الأسبوع الأوروبي للجهاز الهضمي في برشلونة، كانت مشجعة.
وذكرت كلير نايت، من مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أن “الأبحاث الجديدة تشجعنا على زيادة فهمنا وعلاجنا للسرطان”.